افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 كانون الثاني 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باعتماد مجلس الوزراء الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية للدولة في المرحلة القادمة والتي تهدف لترسيخ مفهوم الشراكة والتعاون محليا وعالميا وإيجاد بيئة رقمية تواكب المستجدات وتحدد أولويات الملفات الوطنية وصولا لإعلام شريك وداعم لجهود إبراز إنجازات الدولة وترسيخ سمعتها بصفتها من الدول الأكثر تأثيراً وتنافسية في مختلف القطاعات..

إضافة إلى إنشاء 323 مسكنا للمواطنين في الشارقة والذي يؤكد ويجسد حرص القيادة الرشيدة للدولة على تعزيز سقف السعادة الذي ينعم به أبناء الوطن.

وسلطت الصحف الضوء على العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة وحرصها على دعم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وفي هذا السياق يأتي دعم الإمارات لجمهورية السودان الشقيقة في تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي وتحقيق التقدم والرخاء للشعب السوداني الشقيق في ظل قيادته الجديدة.

(تستمر)

فتحت عنوان "الإعلام المؤثر" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" استراتيجية إعلامية إماراتية، أقرها مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، تقوم في أسسها على الشراكة محلياً وعالمياً، وإيجاد بيئة رقمية تواكب المستجدات، وتحديد أولويات الملفات الوطنية، تصب جميعها في تحقيق الهدف الرئيس بإعلام شريك وداعم لجهود إبراز إنجازات الإمارات، وترسيخ سمعتها، بصفتها من الدول الأكثر تأثيراً وتنافسية في مختلف القطاعات.

وأشارت إلى أن تطوير الأدوات قضية على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، وتحديداً في مجال الإعلام؛ كونه يشكل قناة التواصل بين الحكومة والمجتمع، والوجه المشرق للدولة في الخارج، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي أحدث تغييراً كبيراً في معايير التنافسية في قطاع الإعلام، وتحديد ماهية وسائل الإعلام الأكثر تأثيراً، وهو ما أدركته الإمارات منذ سنوات، وبدأت التحول نحو صناعة أدوات تواصل حديثة تتوافق مع مفهوم الإعلام الجديد، وعملت وستعمل على تعزيزها وتطوير مجالاتها وتكييفها مع المتغيرات وفق إطار الاستراتيجية الإعلامية.

وقالت في الختام إن 2020 كان عام الإنجازات، كما كان عام التحديات، واستطاعت الدولة أن تكون محط الاهتمام العالمي بسبب إنجازاتها السياسية والاقتصادية والعلمية والإنسانية.. واستمرار هذا الحجم من الإنجاز، كما هو مخطط له في الخمسين عاماً المقبلة، يتطلب تعزيز منظومتنا الإعلامية التي تتمتع بمصداقية وشفافية، وتمتلك الأدوات لتكون الأكثر انتشاراً والأوسع تأثيراً.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الإمارات والسودان " .. أكدت صحيفة "البيان" أن خطوط التواصل الأخوية التي تجمع الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة حية وفعالة وتقدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما أنها تدعم الازدهار ورفاه أبناء الإنسانية جمعاء وفي هذا السياق، يأتي دعم الإمارات وتواصل قيادتها الرشيدة مع الأشقاء في السودان، الذين يبذلون جهداً طيباً في شق طريق الأمل والاستقرار في بلادهم، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمنطقة.

وأضافت أنه في هذا السياق أيضاً، جاء الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" من الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث تم استعراض المواضيع والقضايا الثنائية والإقليمية ذات الأهمية المشتركة.

وأوضحت أن دعم دولة الإمارات لجمهورية السودان الشقيقة يأتي في سياق تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وتحقيق التقدم والرخاء للشعب السوداني الشقيق في ظل قيادته الجديدة، ودعم البلد الشقيق في الوصول إلى أهدافه الوطنية العليا وبالمقابل، فإن القيادة السودانية، ممثلة بمجلس السيادة والحكومة السودانية، أعربت عن تقديرها لما تقدمه دولة الإمارات من دعم ومساندة للسودان على مختلف الصعد، خاصة في مواجهة تحديات وباء «كورونا» والجائحة العالمية.

وتابعت في الواقع، فإن طريق السودان تلتقي مع نهج الإمارات الداعمة لاستقرار المنطقة وإبعادها عن المؤثرات الغريبة، وحمايتها من التدخلات الخارجية ،وعبث أصحاب الأجندات التخريبية.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن الإمارات والسودان أعضاء أصلاء في هذه المنطقة من العالم، يجمعهما التعاون والتنسيق المشترك، ويقدمان نموذجاً يحتذى في الأخوة، وهذا كفيل بتعزيز هذه العلاقات، لما فيه خير البلدين الشقيقين.

من جانب آخر وتحت عنوان " استقرار اجتماعي لا يعرف الحدود" .. قالت صحيفة "الوطن" يأتي إنشاء 323 مسكناً للمواطنين بمنطقة "السيوح 16" في الشارقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، كتجسيد لحرص القيادة الرشيدة على تعزيز سقف السعادة الذي ينعم به أبناء الوطن، خاصة وأن المسكن الحضاري من أبرز عوامل التقدم في أي مجتمع، واليوم بفضل الرعاية الرشيدة من قيادتنا وحرصها على كل ما يرفد رفاهية واستقرار المواطنين فإن قطاع الإسكان يحظى بالاهتمام الكبير والتطوير المتواصل وسهولة الإجراءات التي عززت ما يعيشه الجميع تجاه واحد من أهم مقومات السعادة والمتمثل بالسكن، خاصة أنه يراعي خصوصية الأسرة المواطنة ويضع في الاعتبار التطور والاحتياجات المستقبلية، بالإضافة إلى مراعاة أفضل المعايير المعتمدة عالمياً من حيث الجودة والشروط الصحية والمتطلبات البيئية والتجهيز بكل ما يلزم للتحذير من أي حوادث طارئة من قبيل ربطه ببرنامج "حصنتك".

وأشارت إلى أن الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة والمباشرة للقيادة الرشيدة قدمت المثال الحضاري على كيفية جعل أبناء الإمارات في صدارة الخطط والاستراتيجيات التنموية التي يتم العمل عليها وذلك بالعمل على جعل سقف السعادة غير محدود والتركيز على رفد القطاعات ذات الصلة المباشرة بحياة المواطن بحيث تكون دائمة التطوير وجعل الخدمات المقدمة عبرها مما يميز الاستقرار والسعادة التي يتم دعمها وفق رؤية القيادة ويترجم استراتيجيتها بما ينعكس على مستوى التقدم والاستقرار والأمن الاجتماعي الذي ينعم به أبناء الإمارات على امتداد ربوع الوطن.

وذكرت أن الحزمة الجديدة ترجمة للمكرمة السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتؤكد حرصه على جميع أبناء الوطن، وأن لهم الاهتمام الأكبر والحيز التام في جميع الخطط التي يتم العمل عليها، وهو نهج راسخ تعمل عليه قيادتنا الرشيدة وتبين في كل مناسبة عبر المشاريع التي لا تعرف الحدود أن السعادة تقوم على توفير كافة المقومات التي تمثل احتياجات رئيسية، وفي جميع أنحاء العالم فإنه لا مثيل لما تقوم به دولة الإمارات من نهج مميز ومتفرد في تحقيق الاستفادة من قطاع الإسكان.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن العطاء منهاج حياة في وطن عملت قيادته على تسخير كافة موارده وإمكاناته لتأمين مستوى حضاري متقدم من الحياة التي يحلم بها كل إنسان، ولأن الإسكان هو مرآة لنهضة أي أمة فإنه في الإمارات بات تجسيداً لما تنعم به من تقدم ورفعة سواء عبر المسيرة الحافلة للقطاع أو المشاريع التي يتم تنفيذها أو من حيث الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، واليوم تعكس المجمعات السكنية والمدن الحديثة في جميع إمارات الدولة النموذج الراقي والمتقدم عالمياً في رفد وتعزيز السعادة التي ينعم بها أبناء الإمارات.

أفكارك وتعليقاتك