محادثات عسكرية هندية صينية بشأن قضية لداخ الحدودية

محادثات عسكرية هندية صينية بشأن قضية لداخ الحدودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2021ء) عقد قادة القوات الهندية والصينية، في منطقة لداخ الحدودية محادثات استمرت 15 ساعة لحل النزاعات الإقليمية، حسبما أفادت صحيفة "هندوستان تايمز" اليوم الإثنين.

وتعتبر هذه الجولة التاسعة من نوعها، إذ بدأ الاجتماع بحسب الصحيفة أمس الأحد الساعة 11 صباحا عند المعبر الحدودي على الجانب الهندي من خط المراقبة الفعلي وانتهى في الساعة 02​​​.30 من نفس اليوم. لم يتم الإبلاغ عن نتائج الاجتماع.

وقال مصدر مطلع على الوضع للصحيفة: "يبقى الوضع على الأرض كما كان عليه في آب/أغسطس – أيلول/سبتمبر، ومن غير المرجح أن يسفر الحوار العسكري نفسه عن نتائج، ويجب تطوير الجهود الدبلوماسية بالتوازي".

وأوضح المصدر أنه "لا يرغب أي من الجانبين في ترك مواقعه.

(تستمر)

يبدو من غير المحتمل أن يتم حل المواجهة على المدى القصير. ومع ذلك، ستستمر المفاوضات لأنه من المهم عدم قطع الاتصال".

وأفادت الأنباء في وقت سابق أن الجانب الهندي، خلال جولات المفاوضات السابقة، عرض سحب القوات إلى المواقع التي تمركزت فيها قبل بداية نيسان/أبريل من العام الماضي، وبدوره عرض الجانب الصيني على الهند، كخطوة أولى، سحب القوات المسلحة، المتواجدة على ارتفاعات إستراتيجية على الشاطئ الجنوبي لبحيرة بانغونغ تسو .

والنازع الصيني الهندي حول ملكية منطقة جبلية في شمال كشمير ما زال لم يجد حلولاً تكون مقبولة للطرفين حتى الآن، بالإضافة إلى ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية. خط التحكم الفعلي يمتد في منطقة لداخ.

في خريف عام 1962 ، تصاعد هذا النزاع إلى حرب حدودية. في عامي 1993 و 1996 ، وقعت الصين والهند اتفاقيات حفظ سلام في المناطق المتنازع عليها.

وتفاقم الوضع في منطقة لداخ المتاخمة للهند والصين في أوائل شهر أيار/مايو 2020، عندما وقع عدد من النزاعات بين عسكريي البلدين في منطقة بحيرة "بانغونغ تسو". بعد ذلك، عزز كلا البلدين وجودهما العسكري على خط السيطرة الفعلية، الذي يحل محل الحدود في لداخ.

أفكارك وتعليقاتك