جناح الفلبين في إكسبو دبي يجسد ابرز أيقونات الفن العالمي في مجال العمارة

جناح الفلبين في إكسبو دبي يجسد ابرز أيقونات الفن العالمي في مجال العمارة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 فبراير 2021ء) أعلنت الفلبين أن جناحها في إكسبو دبي 2020 والمسمى بـ "البنجكوتا" قد شارف بناؤه على الانتهاء وسيقدم أبرز أيقونات الفن العالمي في مجال الهندسة المعمارية والفنون والتصميم والتي تعكس رسالة ومغزى الجناح حيث يتيح معرض إكسبو دبي 2020 لكل دولة إيصال ثقافتها وقيمها للعالم من خلال أجنحتهم الوطنية التي تسلط الضوء على إنجازاتهم في الثقافة، والتنمية، والعلوم، والتجارة، والرعاية الاجتماعية.

ويضم الجناح رامون ب. سانتوس، الحائز على وسام الفنان الوطني للموسيقى، من ضمن نخبة من الفنانين الفلبينيين والذين سيستخدمون كل قدراتهم وخبراتهم الفنية لترجمة تسلل الأفكار الجديدة للجناح حول الفلبين.

وقالت روسفي جايتوس الوزيرة المساعدة في وزارة التجارة والصناعة الفلبينية والمفوض العام المناوب للجناح الفلبيني في إكسبو دبي 2020 أنه من المناسب تخصيص مساحة الجناح كاملة لإعادة تصوّر الفلبين بناءً على أساليب العلم الحديث والتي يتم التعبير عنها من خلال التمثيل المعماري والموسيقي والمرئي والتشكيلي.

(تستمر)

وقد قام المهندس المعماري رويال بينيدا من فريق بودجي للتصميم المعماري الملكي بتصميم الجناح، حيث عمل بينيدا مع فريق التصميم على تصوير الشعاب المرجانية "المسمية بالبنجكوتا في لغة التغالوغ". كما عمل بينيدا على تصميم مساحات تصور الفراغ، الاتصال، والنفاذية والتي تعتبر صفات يعتقد أنها تحمل جوانب من الفلبين.

ووصفت ماريان باستور روسيس عملية اختيارها لفنانين ومصممي الجناح ومن ضمنهم دكتور سانتوس قائلة: "يمتلك كل من الفنانين لغة جمالية والتي تعكس تصاميم تحمل في مضمونها البيانات العلمية والإنسانية حول الفلبين. كما أن الفنانين المختارين ملتزمون بالتخلي على أساليب فنونهم الشخصية، من أجل دعم الجناح وجميع القائمين عليه على التواصل بشكل سيمفونية." ويمزج الموسيقي الرائد دكتور سانتوس بين الآلات الموسيقية الأصلية واستخدام التقنيات الصوتية التقليدية مع حس مذهل، في حين استخدم الموسيقى لملأ الجناح بحس فني معاصر.

وفيما يتعلق بالصوت والبيئة المعمارية، جسد لي باجي عملا نحتيا راقصا يصاحب صورة حياة برية خلابة مأخوذة من قبل سكوت "جوتسي" توازون وإيفان ساريناس. كما تم منح المساحة المجاورة لقارب التخريم ثلاثي الأبعاد المصمم من قبل باتريك كابرال، والذي يتلقى خرائط فيديو مباشرة لمعلومات علم الآثار المحدث.

وابتكر بيبي وكوكو آن حلزونًا طويلًا يرتفع إلى مساحات عليا، ومزين بأسماء فلبينيين من ثقافات مختلفة، يتشاركون في نفس الحمض النووي التي اختلط خلال 65000 عام ؛ وبالتالي يشدد التصميم على تشتيت الاختلاف العنصري. والذي يصبح أساس التصميم في الغرفة المجاورة من خلال فيديو ابداعي بعنوان "هديتنا إلى العالم:" والذي يدعو الفلبينيين لإنهاء الانقسامات العرقية.

يركز الفيديو على رقصة معاصرة تجمع أسس الحياة الفلبينية، والتي صممت من قبل دينيسا رييس وجافيت ماري "جي إم" كابلينج، على الحان الشاب تيريزا باروسو.

ويتميز الجزء الخارجي من الفن المعماري للجناح، بخمسة منحوتات مميزة وهي: منحوتة لشخصية أسطورية عالية من طابقين من تصميم دادلي دياز، قطعة فنية أسطورية معلقة لدان راراليو، منحوتة "عاملون في الخارج" مصممة من قبل تشارلي كو، أشكال بشرية تجسد الطيور مصممة من قبل رييل جاراميلو هيلاريو، وأشكال الطيور الخلابة بواسطة تويم لماو.

كما عمل الفنان ديكس فرنانديس على تجسيد "الفلبينيون العاملون في الخارج" في لوحة خلابة. تشكل هذه اللوحة الجدارية الأساس لكافة الأعمال الفنية المكونة للجناح الفلبيني من بين مئات الآلاف من الفلبينيين في الإمارات العربية المتحدة، والذين اتاحت لهم الفرصة لزيارة الجناح وتذكر اصولهم وبلدهم.

أفكارك وتعليقاتك