"أصدقاء مرضى السرطان" و"الإمارات للأورام" تطلقان حملة للتوعية بالسرطان بالتعاون مع "أسترا زينيكا"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 فبراير 2021ء) أطلقت جمعية أصدقاء مرضى السرطان وجمعية الإمارات للأورام حملة طبية وطنية بمناسبة الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان تحت عنوان "واقع جديد .. لكن السرطان كما هو".

وتهدف الحملة - التي أطلقت بالتعاون مع شركة "أسترا زينيكا" الطبية - إلى ضمان حصول أفراد في جميع أنحاء الدولة على الرعاية التي يحتاجون إليها لتشخيص المرض أو عند الإصابة به في أثناء فترة تفشي الوباء.

وتدعو الحملة إلى ضرورة التواصل مع الأطباء وإعطاء الأولوية لعودة خدمات الفحص والتشخيص وزيارة الأطباء حال ظهور أي علامات وأعراض محتملة للسرطان عليهم وذلك في إطار جهد وطني يهدف أساسا إلى إعادة ترتيب أولويات رعاية مرضى السرطان.

وقال الدكتور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام.

(تستمر)

. " خلال فترة تفشي الوباء وتحديدا في أثناء الإغلاق بسبب برنامج التعقيم الوطني قررت أعداد كبيرة من المرضى تأجيل زياراتهم إلى المستشفيات والحصول على العلاج بسبب الخوف من تفشي مرض كورونا والإصابة به حيث نجم عن ذلك المزيد من المرضى المصابين بحالات متقدمة من السرطان والذين باتوا يطلبون المساعدة في وقت متأخر جدا بسبب تبعات الجائحة.. لقد تمت ملاحظة الأمر ذاته على مستوى العالم ولم يكن مقتصرا على دولة الإمارات ونتوقع أن يستمر هذا السلوك لأشهر قادمة".

من جانبها قالت الدكتورة سوسن الماضي المديرة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إن التعريف الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لمفهوم الصحة لا يقتصر على الصحة الجسدية بل تدرج أيضا أهمية الصحة العقلية والروحية والاجتماعية لافتة إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تهدف إلى معالجة العناصر الأربعة.

وأضافت " بما أن الوباء أضاف حاجزا اجتماعيا آخر فقد وضعنا ضمن أولوياتنا ضمان تقديم الدعم لمرضى السرطان والفئات المعرضة لخطر الإصابة وتشجيعهم على مواصلة الحصول على ما يحتاجون إليه من رعاية ودعم".

وذكر بيتر رؤوف مدير قسم الأورام في "أسترا زينيكا" لمنطقة مجلس التعاون الخليجي أن العام 2020 شهد انخفاضا في عمليات تشخيص السرطان بنسبة 40 بالمائة على مستوى العالم حيث نعتقد يقينا أن وباء " كورونا" أدى إلى توقف رعاية مرضى السرطان حيث يجب علينا في هذا القطاع مواجهة هذا الأمر وتشجيع الأفراد على عدم تأجيل الفحوص الطبية.