"‎الثقافة والشباب" تشارك في ندوة "الإمارات وكولومبيا .. مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية"

"‎الثقافة والشباب" تشارك في ندوة "الإمارات وكولومبيا .. مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 فبراير 2021ء) شاركت وزارة الثقافة والشباب في ندوة افتراضية بعنوان "الإمارات العربية المتحدة وكولومبيا .. مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية"، استضافتها الهيئة الوطنية للترويج للاستثمار والسياحة "بروكولومبيا"، بالتعاون مع سفارة الدولة في بوغوتا، ضمن سلسلة من الندوات الافتراضية "الإمارات العربية المتحدة - بوابة عبور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا"، وذلك للاطلاع على فرص السوق الكولومبي، بهدف دفع تطوير أهداف رؤية 2030 لجمهورية كولومبيا، ودعم مشاركتها في إكسبو 2020 دبي.

شارك في الجلسة سعادة سالم راشد العويس سفير الدولة لدى جمهورية كولومبيا، وممثلون عن وزارة الثقافة والشباب، ومؤسسة دبي للمستقبل، وشركة G42 المتخصصة في الذكاء الصناعي، ومجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى نخبة من المسؤولين في وزارة الصناعات الإبداعية والاقتصاد، ومركز الثورة الصناعية الرابعة، ووزارة الاقتصاد الرقمي، ووكالة ريادة الأعمال والابتكار في جمهورية كولومبيا.

(تستمر)

واستعرضت وزارة الثقافة والشباب استراتيجية الصناعات الثقافية والإبداعية الرامية إلى تعزيز مساهمة الثقافة والإبداع في الناتج المحلي الإجمالي من خلال وضع مبادرات وسياسات واستراتيجيات محفزة على ريادة الأعمال الإبداعية وتطوير منظومة الملكية الفكرية، وبناء شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص.

وتناولت مؤسسة دبي للمستقبل آليات عمل مركز الثورة الصناعية الرابعة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، وإنجازاته خلال الفترة الماضية، مسلطة الضوء على الاستراتيجية الوطنية للابتكار، واستراتيجية الإمارات ودبي لتقنية التعاملات الرقمية /بلوك تشين/، فضلاً عن استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، والاستراتيجية الوطنية للذكاء الصناعي.

وناقشت شركة G42، أهمية أبحاث الذكاء الصناعي والحلول الصناعية لمعالجة الفرص، وتحقيق أهداف ومبادرات التحول الرقمي، مشيرة إلى أنها تمتلك خبرة في مجالات الذكاء الصناعي وتحليل البيانات الضخمة والحوسبة السحابية، والصناعة المتخصصة، للمساهمة في تطوير حلول مبتكرة وشاملة للمعوقات التي يواجهها أي من القطاعات، وتمكين الشركات من الانتقال إلى البيئات الرقمية بسهولة أكبر.

واستعرض مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، مسيرته في تكنولوجيا المياه والبيئة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المواصلات وتكنولوجيا المعلومات والتصميم الصناعي والعمارة، وعمله على دعم الصناعات الوطنية التي تندرج تحت هذه المحاور.

يذكر أن دولة الإمارات تعمل على استكشاف أوجه التعاون في الاقتصاد الإبداعي والاستفادة من خبرة كولومبيا في "الاقتصاد البرتقالي" التي تمثل إحدى أهم المبادرات التي تعمل بها الحكومة الكولومبية وتقوم على دعم الصناعات الإبداعية وتعزيز مخرجاتها في قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار وغيرها.

أفكارك وتعليقاتك