الأمم المتحدة تدعو لتوفير 189 مليون دولار للاستجابة الإنسانية للفئات الأكثر تضررا في ليبيا

الأمم المتحدة تدعو لتوفير 189 مليون دولار للاستجابة الإنسانية للفئات الأكثر تضررا في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 فبراير 2021ء) دعت الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الإغاثية لتوفير 189 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021 للفئات الأكثر تضررا من النزاع في ليبيا.

وقال مكتب منسق الشؤون الإنسانية في بيان إن ذلك المبلغ يستهدف الوصول إلى 451 ألف شخص هم الأكثر تضررا من النزاع والوضع الاقتصادي ووباء كوفيد-19، ويمثلون 36 بالمئة من 1​​​.3 مليون تستهدفهم خطة المساعدة الإنسانية للعام الجاري.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، إن الليبيين وغير الليبيين يواجهون "ظروفا معيشية متدهورة ومصاعب جمة"، مبينة أن "تأثير كوفيد-19 والانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء، ونظام الرعاية الصحية الهش، والأزمة الاقتصادية المستمرة، والصراع قد دفع بالكثيرين إلى حافة البقاء على قيد الحياة".

(تستمر)

وحذرت من تعرض المهاجرين واللاجئين في البلاد لـ "مخاطر جسيمة تتعلق بالحماية وانتهاكات لحقوقهم الإنسانية".

ووفقا للمسؤولة الأممية، عاد أكثر من 148 ألف شخص لمواطنهم الأصلية داخل البلاد منذ تموز/يوليو الماضي، فيما لا يزال هناك 278 ألف نازح داخل البلاد.

وتصاعد الانقسام بين الشرق الليبي، مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في 2019، حين شن الجيش الوطني حملة لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس مقر الوفاق، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين العام الماضي ضمن المحادثات العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي أحد المسارات المتفق عليها بموجب مؤتمر برلين الذي عقد أوائل العام الماضي.

كان الملتقى السياسي الليبي قد صوت، الشهر الجاري، لصالح اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة سيقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبه رئيسا للوزراء. وجاء التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

أفكارك وتعليقاتك