الاتحاد الأوروبي يشير إلى اتفاق وشيك لتطبيع شامل للعلاقات بين صربيا وكوسوفو

الاتحاد الأوروبي يشير إلى اتفاق وشيك لتطبيع شامل للعلاقات بين صربيا وكوسوفو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مارس 2021ء) أعلن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار، ميروسلاف لايتشاك، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين بلغراد وبريشتينا في بروكسل قد تنتهي باتفاق شامل حول تطبيع العلاقات في غضون بضعة أشهر وليس سنوات.

وقال لايتشاك، المتواجد في كوسوفو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع القائم بأعمال رئيس البلاد: "يمكن استكمال هذه العملية في غضون أشهر قليلة، ولا تتطلب عدة سنوات"؛ موضحاً أن كل شيء يعتمد على الاستعداد لاتفاق بين بلغراد وبريشتينا​​​.

مشيراُ إلى أن القيادة في بروكسل لا تسرع الحوار أو تبطئه. ومن المقرر أن يزور لايتشاك غداً الأربعاء، بلغراد، حيث من المقرر عقد اجتماعات مع القيادة الصربية.

ويتواجد لايتشاك في بريشتينا منذ يوم الإثنين، حيث التقى مع القائمة بأعمال رئيس البلاد رئيسة البرلمان بالنيابة، فوسوي عثماني، والفائز في الانتخابات الماضية، زعيم حركة تقرير المصير، ألبين كورتي، المرشح الأكثر ترجيحًا لـ "رئيس الوزراء".

(تستمر)

هذا وأدانت وزارة الخارجية الصربية، في 24 شباط / فبراير الماضي، بشكل حازم تقرير البرلمان الأوروبي، الذي وافقت عليه لجنة السياسة الخارجية، والذي، حسب بلغراد، "بطريقة غير مقبولة وغير مناسبة يدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف من جانب واحد باستقلال كوسوفو".

ويذكر أن إقليم كوسوفو الصربي شهد في عام 1999 نزاعا مسلحا بين الانفصاليين الألبان من "جيش تحرير كوسوفو" والقوات الأمنية لجمهورية يوغسلافيا الاتحادية، بالإضافة إلى تدخل عسكري لقوات الناتو التي قصفت يوغسلافيا.(التي كانت تتألف في ذلك الوقت من صربيا والجبل الأسود). في 17 شباط/فبراير 2008 ، أعلنت هياكل ألبان كوسوفو في بريشتينا الاستقلال من جانب واحد عن صربيا. والجمهورية المعلنة من جانب واحد غير معترف بها من قبل صربيا وروسيا والصين وإسرائيل وإيران وإسبانيا واليونان وعدد من الدول الأخرى.

وفي عام 2011، بدأت القيادة الصربية مفاوضات حول تطبيع العلاقات مع ألبان كوسوفو من خلال وساطة الاتحاد الأوروبي.

أفكارك وتعليقاتك