واشنطن تدعو أديس أبابا لوقف الأعمال العدائية بإقليم تيغراي وتبدي قلقها حيال الوضع الإنساني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مارس 2021ء) دعت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إثيوبيا لوقف الأعمال العدائية بإقليم تيغراي، والذي نفذت فيه الحكومة حملة عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، مشيرة لتدهور الوضع الإنساني في الإقليم.

وفي اتصال لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، دعا بلينكن، وفقا للخارجية الأميركية، إلى "وقف فوري للأعمال العدائية وسحب القوات الخارجية، بما فيها قوات إقليم أمهرة والقوات الإريترية"​​​.

وجدد بلينكن التأكيد على "قلق الولايات المتحدة حيال الوضع الإنساني والحقوقي في إقليم تيغراي، مشيرا لتنامي التقارير الموثوقة حول الفظائع والانتهاكات التي يتم ارتكابها لحقوق الإنسان"، داعيا أديس أبابا للتعاون مع المجتمع الدولي عبر التحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

(تستمر)

واندلع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قتال عنيف في إقليم تيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأطلق آبي أحمد عملية عسكرية ضد قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.

وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.

وتؤكد أديس أبابا حرصها على تجنيب المدنيين التضرر من القتال والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للإقليم.