العراق يأمل في خطوة سعودية جديدة لدعم أسعار النفط عالميا – الناطق باسم وزارة النفط

العراق يأمل في خطوة سعودية جديدة لدعم أسعار النفط عالميا – الناطق باسم وزارة النفط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أعرب الناطق باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، اليوم الأربعاء، عن أمله بأن تتخذ السعودية خطوة جديدة لدعم أسعار النفط عالميا، وذلك عبر خفض طوعي جديد لإنتاجها، وذلك قبل يوم من اجتماع حاسم لتحالف "أوبك+" في محاولة من الأعضاء لتثبيت نجاح تم تحقيقه لاستقرار الأسواق​​​.

وقال جهاد، في تصريح لوكالة سبوتنيك ردا على سؤال حول إمكانية أن تتخذ السعودية خطوة مماثلة لخطوتها السابقة بخفض إنتاجها لشهري شباط/فبراير وآذار/مارس، "هذه كانت مبادرة تطوعية من السعودية لتعزيز السوق النفطية ودعم السوق النفطية، وبالتالي نأمل أن تكون خطوات أخرى في هذا الإطار".

وأضاف الناطق باسم وزارة النفط العراقية أن "موقف العراق داعم لكل قرار يهدف إلى استقرار السوق النفطية العالمية ويحقق التوازن المطلوب وهذا سينعكس على أسعار النفط"، مؤكدا أن "العراق ملتزم باتفاق خفض الإنتاج كباقي الدول الأخرى باعتباره أحد المؤسسين لأوبك".

(تستمر)

وحول اجتماع "أوبك+" غدا قال جهاد "بالتأكيد ستتم مراجعة موقف السوق النفطية من قبل جميع الأعضاء وسيتم اتخاذ القرار المناسب الذي يضمن عملية استقرار الأسواق النفطية العالمية والتوازن الموجود".

ولفت جهاد إلى أنه "ستتم مراجعة جميع المؤثرات على السوق النفطية وبالتأكيد على ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار الجماعي في هذا الإطار"، مؤكدا أن "الهدف الآن هو تحقيق هدف المنتجين واستقرار السوق النفطية العالمية ما ينعكس إيجابا على جميع الدول".

وشدد المسؤول العراقي أن "العراق لم يطلب أي استثناء، وبالتالي العراق ملتزم مع الجميع بالحصة المقررة لتحقيق الهدف وهو مواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار في ظل انتشار فيروس كورونا وغير ذلك"، مبينا أن "العراق يهدف إلى رفع القيمة السوقية للنفط العراقي وليس الكميات المصدرة".

هذا وقررت "أوبك+"، في كانون الثاني/يناير 2021، تخفيض معدل الإنتاج بنسبة 7.125 مليون برميل يوميا في شهر فبراير/شباط المقبل، وبمعدل 7.05 مليون برميل في مارس/آذار أيضًا، في وقت ستزيد فقط روسيا وكازاخستان إنتاجهما. ويبقى خط الأساس لهذه التخفيضات هو تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، ولروسيا والمملكة العربية السعودية - 11 مليون برميل يوميًا.

وعلى أساس طوعي تقوم المملكة العربية السعودية في شباط/فبراير وآذار/مارس بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا إلى مستوى كانون الثاني/يناير. كما يقوم عدد من دول "أوبك +" بخفض إنتاجها، ومع مراعاة مشاركتها، يبلغ إجمالي التخفيض الإضافي المعلن إلى مستوى كانون الثاني/يناير 1.425 مليون برميل يوميًا. وإذا قارناه بخط الأساس لاتفاق "أوبك +" ، فنحصل في آذار/مارس على تخفيض قدره 8.475 مليون برميل يوميًا.

وبنهاية عام 2020، وافقت "أوبك +" على تعديل مستوى الإنتاج بموجب الاتفاقية بزيادات لا تزيد عن 0.5 مليون برميل يوميًا شهريًا.

أفكارك وتعليقاتك