سلطات كردستان العراق توقف اثنين من المتورطين في قصف مطار أربيل

سلطات كردستان العراق توقف اثنين من المتورطين في قصف مطار أربيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أعلنت سلطات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت اثنين من المتورطين في قصف مطار أربيل الشهر الماضي، والذي خلف قتيلا عراقيا وآخر من المتعاقدين الأجانب وجرحى من الجنود الأميركيين.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب، في بيان، إنه" بعد الهجوم الصاروخي الذي نُفذ ليلة الـ15 من شباط (فبراير) 2021 والذي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخاً ما أودى بحياة مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أميركيين ومدنيين اثنين بجروح، فتحت الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان وعلى الفور تحقيقاً شاملاً ومفصلاً"، لافتا إلى إنه "تم العثور على (كيا) وهي السيارة التي كانت تحمل على متنها الصواريخ، ومن بعدها حصلت قوات الأمن على معلومات جيدة"​​​.

(تستمر)

وأضاف "أظهرت النتائج بأن أربعة أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي) والذي اُعتقل وأقر بجريمته، وأدلى باعترافات مفصلة عن كيفية تنفيذ الهجوم".

وتابع بأنه "بعد مشاركة نتائج التحقيق مع المؤسسات الأمنية في الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، اعتقلت المؤسسات الأمنية الاتحادية مُنفذاً آخر للهجوم، فيما لا يزال هناك مجرمان آخران تجري الأجهزة الأمنية المتابعة المتواصلة للوصول إليهما والقبض عليهما"، مشيرا إلى إنه "تم إخفاء أسماء المجرمين الآخرين ولم يتم الكشف عنهم في اعترافات (حيدر حمزة البياتي)".

وقال البياتي في اعترافات مصورة نشرها جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان، إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم "كانت من صنع إيراني"، مبينا أن فصيلا يدعى "سيد الشهداء" هو المسؤول عن تنفيذ الهجوم.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في 16 شباط / فبراير الماضي ، أن السلطات الأميركية تتواصل مع المسؤولين في العراق لتحديد المسؤول عن هجوم أربيل .

ووفقا لـ"رويترز"، قالت ساكي في مؤتمر صحفي، إن "إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد كشفت تفاصيل الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وصرح البنتاغون أن القاعدة الأميركية في أربيل استهدفت بـ 14 صاروخا، 4 منها أصابت مباني فيها.

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 أمريكيين من بينهم جندي.

وقال الكولونيل واين ماروتو: "تؤكد قوة المهام المشتركة العراقية أنه تم إطلاق 14 صاروخا من عيار ‏‏107 ملم مع سقوط 3 منها داخل المنطقة الشرقية يوم 15 ‏فبراير في الساعة 21:30 بتوقيت العراق وقتل مقاول مدني واحد (ليس أميركيا) وأصيب 9 آخرون (8 ‏مقاولين محليين وجندي أمريكي واحد)".

أفكارك وتعليقاتك