مهرجان التسوق العائلي مقصد السوريين في ظل الغلاء الفاحش للأسعار

مهرجان التسوق العائلي مقصد السوريين في ظل الغلاء الفاحش للأسعار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) محمد معروف. في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي يعانيها السوريون، تشكل مهرجانات التسوق بمثابة الملجأ للمواطنين للهروب من ارتفاع أسعار السلع قياسا بدخولهم المتواضعة​​​.

ويشهد مهرجان التسوق العائلي "صنع في سوريا" بالعاصمة دمشق إقبالا شديدا من العائلات الذين يتبضعون جميع احتياجاتهم بأسعار منخفضة عن السوق بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 50 بالمئة.

وقال محمد عمر، مدير المهرجان لوكالة سبوتنيك إن "المهرجان مستمر للسنة السابعة على التوالي ويدعم المواطن بالدرجة الأولى من خلال تقديم منتجات الصناعيين المشاركين في المهرجان من المنتج إلى المستهلك".

وأضاف أن "المهرجان يستمر لسبعة أيام ويقام كل شهر لمدة أسبوع والخصومات كبيرة والإقبال جيد".

(تستمر)

ويشارك في هذه الدورة التي تحمل رقم 114 من مهرجان التسوق العائلي، أكثر من 150 شركة صناعية من مختلف المحافظات السورية، وتعرض تشكيلة واسعة من مختلف المنتجات والسلع الاستهلاكية والمنزلية والألبسة وكافة احتياجات الأسرة بعروض خاصة وتخفيضات بالأسعار.

وتقيم المهرجان غرفة صناعة دمشق وريفها ويستمر حتى الثامن من آذار/مارس الجاري.

يذكر أن الأسواق السورية تعاني من ضعف في القوة الشرائية بعد تهاوي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بشكل حاد في السوق الموازية، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد من قبل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة والتي كان آخرها قانون قيصر.

ويذكر أنه في أواخر عام 2019 ، وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، "قانون قيصر" الذي يشمل عقوبات تمس جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً. وتم إدراج ما يقرب من 90 شخصا وكياناً قانونيا سورياً في قوائم العقوبات بموجب هذا القانون.

ويستهدفُ "قانون قيصر"، بالإضافة إلى الحكومة السورية، جميع الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لسوريا كما يستهدفُ عددًا من الصناعات السورية بما في ذلك تلك المُتعلِّقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة، بزعم "ارتكاب ممارسات لا إنسانية ".

أفكارك وتعليقاتك