برعاية قيادة رشيدة.. الإمارات تسخر الموارد لتربية أجيال واعية مؤهلة بالعلم والخبرة

برعاية قيادة رشيدة.. الإمارات تسخر الموارد لتربية أجيال واعية مؤهلة بالعلم والخبرة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 مارس 2021ء) يحظى الطفل في دولة الإمارات برعاية حكومة رشيدة ، تعطي الأولوية لبناء الإنسان باعتباره ثروة وطنية , حرصا منها على تسخير كافة الموارد و الإمكانيات من أجل تربية أجيال واعية مؤهلة بالعلم و الخبرة تواجه تحديات المستقبل و تلبي نداء الوطن.

من جانبها تعمل مؤسسات الدولة المعنية بالأسرة الإماراتية لاسيما الطفل على تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات بإطلاق برامج و مبادرات داعمة للأسرة الإماراتية من أجل تربية أطفالها في بيئة واعية .

وأكد مسؤولون في تلك المؤسسات من خلال تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام حرصهم على ابتكار و تنفيذ برامج و مبادرات توعوية تساهم في تكوين شخصية الطفل و تحقيق استقراره النفسي .

(تستمر)

وأعربت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن حرص المجلس بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " على تمكين و رفع مستوى وعي أجيال المستقبل في دولة الإمارات ، وإعدادهم منذ مرحلة الطفولة لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة .

وأكدت سعادتها في تصريحها مواصلة المجلس إطلاق البرامج و المبادرات التوعوية لتوفير البيئة الآمنة لتربية الطفل الإماراتي .

وأوضحت أن من ضمن أهم مبادرات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإعلان بتاريخ 22 فبراير 2020 , عن إنشاء أول برلمان إماراتي للطفل , يتألف من "40" عضواً "بنين وبنات" ومن بينهم نسبة من أصحاب الهمم ، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وانطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتنشئة الطفل وتهيئته لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، لافتة إلى عقد البرلمان الإماراتي للطفل جلسته الافتتاحية الأولى للفصل التشريعي الأول يوم 15 مارس بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي.

ولفتت إلى قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنشاء مجلس استشاري للأطفال يكون تابعا لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ ، بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في 30 من شهر يوليو 2003.

من جهة أخرى أشارت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي إلى إبرام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2020 عدد من مذكرات التفاهم مع كل من وزارة التغير المناخي والبيئة تهدف إلى إعداد المواد التعليمية والتثقيفية بهدف رفع الوعي البيئي لدى الأطفال , و إعداد وتنفيذ البرامج والمبادرات والأنشطة البيئية لفئة الأطفال , و إطلاق جائزة البيئة للأطفال , و إشراك أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال في تنفيذ المبادرات والفعاليات والأنشطة التي تنظمها أو تشارك بها وزارة التغير المناخي والبيئة ، مؤكدة إطلاق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة " جائزة البيئة للطفل " يوم 15 مارس 2020 .

وأضافت أنه تم أيضا إبرام مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني الاتحادي التي تهدف إلى ترسيخ المساواة والمشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم لدى الأطفال , إعداد جيل قادر على ممارسة أدواره الاجتماعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتنمية المجتمعية , و تعريف الأطفال بحقوقهم , و تدريب الطفل الإماراتي على استخدام وسائل التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر وفقاً لآليات العمل البرلماني , و كذلك مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين بما يتفق مع أهدافهما المشتركة في ذات الصلة بتنمية وتطوير الوعي بقضايا الأمومة والطفولة في الدولة , العمل على تفعيل الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة , و السعي نحو تحصين الأسرة في الدولة والحفاظ على تلاحمها وتماسكها وحمايتها من الأفكار الهدامة والتيارات المنحرفة والمتطرفة والدخيلة على المجتمع الإماراتي , كما أبرم مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد تهدف إلى دعم التعاون وتبادل الخبرات في المجال الرياضي والثقافي والاجتماعي , بناء قدرات المتعاملين مع أصحاب الهمم , و التعاون والتنسيق في تنظيم الأنشطة والبرامج التدريبية وورش العمل , وإبراز إنجازات الأطفال أصحاب الهمم في كافة المجالات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأضافت أن المجلس قام بإصدار كتاب "الأطفال في الإمارات" وتوزيعه على المدارس والجامعات ونشره على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف نشر الوعي حول حقوق الأطفال.

وذكرت أن المجلس نظم بالإضافة إلى كل ما سبق عدد من الدورات التدريبية , على سبيل المثال دورات تدريبية مكثفة لأعضاء المجلس الاستشاري للأطفال في مهارات الصوت والإلقاء والتحدث أمام الجمهور بالتنسيق مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون , و دورة تدريبية حول بروتوكول اللباقة السلوكية وفنون الإتيكيت الاجتماعي ومهارات العرض والإلقاء تهدف إلى تدريبهم على فن التواصل مع الآخرين والمسؤولين وصناع القرار، ودورات للحوار الناجح مع الآخرين وقوة التأثير بالتواصل الفعال وتعلم المرونة وضبط النفس والتحكم في الانفعالات ، كما نظم عدد من الورش التدريبية منها بالتعاون مع منظمة اليونيسف بدول الخليج العربية للتعريف بحقوق الطفل تهدف إلى توعية أعضاء برلمان الطفل الإماراتي بحقوقهم و أيضا حول مسارات الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والاستعداد للخمسين , من أجل ترسيخ ثقافة المستقبل كتوجه حكومي ونشر الوعي بمفهوم استشراف المستقبل وأهميته وبناء قدرات أبناء الوطن على فهم المتغيرات لمواكبة متطلبات المرحلة القادمة ولتمكينهم من تطوير معارفهم وأفكارهم وقيادتهم نحو الإبداع والابتكار للمساهمة في تحقيق الاستدامة والجاهزية للمستقبل وتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية ، و نظم كذلك جلسة افتراضية لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل لإشراكهم في تصميم محاور الخمسين عاماً ، وتم رصد مخرجاتها من خلال الرؤى النيرة المستشرفة للمستقبل بأفكار مبتكرة وإبداعية في المجالات العلمية والثقافية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والأمن الغذائي وغيرها.

ولفتت سعادتها إلى أنه تم الإعلان عن منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في عام 2021 , و إطلاق جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في عام 2020 ، كما أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" 7 مارس 2021 حملة الوقاية من الإصابات والتي من شأنها توفير النصائح والمعلومات للمساعدة على العناية بالطفل والحفاظ على سلامته ، و عمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية ودائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي على توفير قائمة بأسماء العيادات والمستشفيات في كافة إمارات الدولة ورقم اتصال خط ساخن للاستفادة منه والتواصل بشكل مباشر للرد على استفسارات الأمهات المرتبطة بالظروف الإستثنائية خلال جائحة كوفيد – 19 .

ومن جانبها تتبنى دائرة القضاء في أبوظبي منظومة استراتيجية لتوعية الأطفال تهدف إلى بناء مجتمع قائم على ثقافة احترام القانون .

وصرح سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن دائرة القضاء في أبوظبي؛ عملت وفق توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء؛ على تبني العديد من المبادرات والمشاريع في إطار منظومة استراتيجية تهدف إلى بناء مجتمع قائم على ثقافة احترام القانون عبر تقديم المعرفة القانونية للأطفال ليكونوا أفراداً صالحين وفعالين في المجتمع، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 وصولاً إلى مئوية الاتحاد في 2071.

وأوضح سعادته في هذا الإطار؛ أن الدائرة استطاعت تجاوز التحديات التي واجهت العالم ككل خلال العام 2020؛ حيث واصلت تنفيذ الخطة التوعوية المعتمدة، وقدمت خدماتها التوعوية للأطفال عبر تقنيات الاتصال الحديث، مع تحديث الموضوعات المقدمة بما يتناسب مع الاحتياجات الآنية للمعرفة القانونية لدى الأطفال خلال فترة التعقيم الوطني.

وأشار إلى أن دائرة القضاء كانت قد بدأت تنفيذ خطتها التوعوية قبل فترة التعقيم الوطني، حيث شاركت في ملتقى أبوظبي الأسري الثاني 2020 في دورته الثانية تحت شعار "الأسرة والذكاء المجتمعي ". كما نظمت حملة توعوية تستهدف الأطفال دون سن 12 عاماُ لتوعيتهم بمخاطر الاعتداء والتحرش الجنسي الذي يخلف آثاراً سيئة ومضاعفات نفسية خطيرة مستقبلاً , إضافة إلى تنظيم محاضرة بمشاركة 35 من أولياء أمور الأطفال حول أهمية التربية الإيجابية وطرق تربية الطفل على تحمل المسؤولية.

وذكر أن بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للتسامح، نظمت دائرة القضاء عبر " برنامج تيمز"؛ محاضره بعنوان " الأسرة الاماراتية وطن التسامح".

بمشاركة 433 طالبة من 4 مدارس في مدينتي أبوظبي والعين. وذلك بهدف تعزيز مفهوم التسامح لدى الجيل الجديد. ومن جهة أخرى، وبناء على الدراسات المختصة بالجرائم التي يتوقع تفاقمها خلال فترة التعقيم الوطني؛ نظمت دائرة القضاء عدد من المحاضرات التوعوية حول الجرائم الالكترونية 170 طالبة في المرحلة الثانوية. إضافة إلى محاضرة توعوية لأولياء الأمور حول الجرائم الالكترونية وكيفية وقاية الأبناء من الوقوع تحت طائلة القانون أو أن يكونوا ضحية لإحدى هذه الجرائم.

وقال سعادة الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل ان المركز يولي فئتي الأطفال والمراهقين الكثير من الإهتمام في كافة أنشطته التوعوية، لأنهم القوة الدافعة لمستقبل ومجتمع دولة الإمارات ، خاصة عند الحديث عن بدء التخطيط للخمسين عاماً المقبلة على مستوى الدولة.

وأكد سعادته أن استراتيجية المركز الوطني للتأهيل قائمة على تفعيل أعلى مستويات الوقاية عبر برامج مصممة احترافياً ومسندة علمياً لاستدامة مخرجاتها، كما أكد سعيهم للوصول لفئتي الأطفال والمراهقين عبر مواقعهم في المدارس وأماكن اللعب والترفيه، والتحدث بلغتهم وبالطريقة التي قد تؤثر إيجابي بشكل يعزز السلوكيات الصحيحة لديهم، ويبعدهم عن السلوكيات أو توجهات سلبية.

وأشار الى اعتمادهم في المركز برامج الوقاية المدرسية التي تستهدف طلبة المدارس بدءاً من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر موضحا أن مخاطبة وتوجيه برامج تعزيز الوعي لدى الطلبة لا يمكن أن تؤتي ثمارها كاملة دون الحصول على دعم الكوادر التعليمية في المدارس.

وأكد حرصهم على التدريب بالإرشادات والتوجيهات التي من شأنها إبعاد الطلبة عن أية احتمالية للانخراط في الإدمان، ومن ثم الكشف والتدخل الأولي والمبكر في حال اكتشاف أية حالات مشتبه بها أو مؤكدة، لافتا الى أن برنامج فواصل الذي تم تطبيقة على طلبة مدارس الامارات الوطنية خير شاهد على ذلك .

وأضاف أن المركز نفذ على مدار الأعوام الأربعة الماضية سلسلة من الملتقيات الصيفية التي ساهمت في بناء المعرفة لدى ما يزيد عن 300 طالب وطالبة من مختلف المدارس على مستوى الدولة , واستناداً إلى مخرجات هذه الملتقيات، قام المركز باختيار مجموعة من 21 طالب وطالبة ممن أبدوا مهارات متميزة في القيادة والتواصل وحب التعلم ليكونوا بمثابة سفراء له، يدعمون جهوده في نشر رسائل التوعية عبر تقديم محاضرات وجلسات توعوية لزملائهم في المدارس وبطريقة مبتكرة وبعيدة عن الطرق التقليدية , كما صمم المركز مؤخراً برنامجاً متخصصاً يحمل عنوان "برنامج المهارات الوالدية"، يهدف من خلاله إلى تنمية مهارات الوالدين في التعامل مع أبناءهم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعريف الوالدين بأفضل سبل التواصل مع أطفالهم، والسبل الصحيحة لفرض الرقابة السليمة والطرق الفعالة لتقديم وإعطاء النصائح والإرشادات , و هذا البرنامج يسهم في تعزيز قدرة الوالدين على تجنيب أطفالهم مخاطر الإنخراط بأية سلوكيات غير سليمة في المستقبل بما في ذلك الإدمان.

وقال ان مع ظهور أنماط حياتية جديدة بسبب انتشار جائحة كوفيد – 19، حرص المركز أيضاً على تطوير أدواته وبرامجه الوقائية والعلاجية , إذ أصبحت البرامج التوعوية الافتراضية جزءاً أساسياً من أجندتهم وذلك من خلال الجلسات النقاشية والمحاضرات التوعوية التي يبثها المركز عبر قنواته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشمل تويتر، انستجرام، فيسبوك، يوتيوب، وسناب تشات، وغيرها .

وأكد أن للجائحة دور في نشر أنماط جديدة من الإدمان والتأثير على السلوكيات وسرّعت من وتيرة انتشار بعضها، لافتا إلى الإدمان الالكتروني والإدمان على الألعاب الالكترونية.

كما أكد أن مع احتفال دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي، كان لا بد لنا من إثارة هذا الموضوع، وضرورة تحفيز الآباء والمربين للانتباه لنوعية الأنشطة التي يمارسها أبناؤهم الكترونياً ومحاولة ضمان سلامتها من جهة، وعدم استهلاكها لوقتهم وطاقاتهم من جهة أخرى.

وقال ان في هذا السياق يعمل المركز الوطني للتأهيل بالتعاون والتنسيق مع شركائه في منظمة الصحة العالمية وأبرز المؤسسات المتخصصة في كل الولايات المتحدة واليابان؛ على تطوير قدراته التشغيلية وكوادره البشرية للتعامل مع أية مخاطر محتملة مرتبطة بالإدمان الإلكتروني للأطفال والبالغين على حد سواء.

وأكد أنه الوقت الراهن، يعمل كذلك على تطوير خدماته الإلكترونية بصورة تجعلها أكثر تكاملاً، بحيث تتيح لكافة أفراد المجتمع من التواصل مع فريق المركز المختص لطلب الاستشارات حول مختلف القضايا المرتبطة بالإدمان بكافة أنواعه وبالأنماط السلوكية المرتبطة به والناتجة عنه، بما في ذلك تلك المرتبطة بالأطفال.

فيما أكدت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية دورالمؤسسة الداعم لإعداد جيل واع و معتز بهويته الوطنية , انطلاقا من رؤية المؤسسة المتمثلة في " التنمية الإجتماعية المستدامة لأسرة واعية و مجتمع متماسك " .

كما أكدت سعادتها حرص مؤسسة التنمية الأسرية بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " ، على المشاركة في احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس و يوم الطفل العالمي في 20 نوفمبر من كل عام بتنظيم فعاليات خاصة بهذه المناسبات .

وأشارت إلى أن إدارة تنمية الطفل والشباب بالمؤسسة قدمت خلال عامي 2020-2021 عددا من الخدمات للفئات العمرية من 6 الى 18 عام , منها خدمة " طفولة امنة " التي تم تصميمها لفئة الأطفال بهدف نشر المعرفة وتوعيتهم و تمكينهم من حماية أنفسهم من الإساءة و وقايتهم من التقنيات الحديثة من خلال تنفيذ أنشطة تفاعلية باستخدام أدوات و منهجيات تتناسب مع الخصائص النمائية للطفل بهدف إيصال المعرفة و المهارات اللازمة إلى الأطفال , كما تم تقديم خدمة" مجلس الطفل الإجتماعي " الذي يضم في عضويته 100 طفل من كافة مناطق أبوظبي كسفراء و ممثلين لأطفال مناطقهم و يهدف الى تعزيز مهارات التواصل و الحوار الإيجابي لدى الطفل للتعبير عن آرائه و احترام الرأي الاخرو ترسيخ قيمة المسؤولية الفردية و المجتمعية لدى الطفل تجاه أسرته و مجتمعه و وطنه.

وأضافت أن خلال فترة جائحة كوفيد 19 أطلقت المؤسسة خدمة " نادي أطفال و شباب الدار الإفتراضي " التي تتضمن العديد من الفعاليات التوعوية و الترفيهية و التثقيفية المتنوعة لإستثمار وقت الفراغ بهدف إكسابهم المهارات الحياتية الأساسية و توفير الإستشارات الإجتماعية و النفسية والتربوية.

وأشارت سعادة الدكتورة بشرى الملا المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع إلى برامج ومبادرات الدائرة التي تستهدف الأسرة والطفل .

و أوضحت سعادتها أن الدائرة تواصل جهودها نحو تحقيق رؤيتها الرامية إلى توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، من خلال السعي إلى بناء أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضنة لشتى فئاته، لاسيما أن أفراد الأسرة الإماراتية هم ركيزة المجتمع وقاعدته الأساسية في التنمية والبناء.

وقالت إن دائرة تنمية المجتمع وبالتعاون مع القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تعمل بشكل مستمر ومتواصل من خلال تنفيذ حزمة من المبادرات الرامية إلى إنشاء نظام رعاية متكامل للأطفال من أصحاب الهمم وأسرهم، والذي يهدف إلى تعزيز الكشف المبكر والتدخل المبكر والدمج ودعم الأسرة.

وأكدت سعي دائرة تنمية المجتمع على تطوير استراتيجية مُتكاملة لجودة حياة الأسرة بما فيها كبار المواطنين والشباب والتي تركز احدى محاورها على دعم الأسر وأطفالهم لضمان رفاهيتهم وازدهارهم داخل المجتمع، كما تم اعداد دراسة تحليلية حول سياسات التوازن بين العمل والحياة التي تدعم الآباء العاملين وقدمت توصيات بشأن هذه السياسات، من أجل دعم الأسر في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والالتزامات العائلية ورعاية أطفالهم.

وأشارت إلى أن دائرة تنمية المجتمع تعمل مع الجهات المجتمعية ذات العلاقة على تنفيذ سلسلة من المبادرات التي تدعم القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي بشكل عام، والأسرة والطفل على وجه الخصوص، من أجل سبيل تعزيز مؤشرات جودة الحياة وتعزيز التلاحم والترابط والتكاتف بين مختلف أفراد الأسرة.

أفكارك وتعليقاتك