السفارة البريطانية في بيروت تنفي تحذير رعاياها من التجول واحتجاجات اللبنانيين تتواصل

السفارة البريطانية في بيروت تنفي تحذير رعاياها من التجول واحتجاجات اللبنانيين تتواصل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 مارس 2021ء) نفت السفارة البريطانية في بيروت صحة تقارير صحافية حول تحذير رعاياها من الحركة والسفر داخل لبنان في الأيام المقبلة، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات الغاضبة على خلفية انهيار سعر الليرة اللبنانية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وقالت السفارة، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء، "هناك تقارير خاطئة حول تحذيرنا لرعايانا من السفر داخل لبنان خلال الأيام المقبلة​​​. نحن لم نصدر هذه التحذيرات".

وواصلت الليرة اللبنانية التراجع أمام العملات الأجنبية، واقترب سعر صرف الدولار في السوق السوداء من 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، لتفقد بذلك العملة اللبنانية نحو 90 بالمئة من قيمتها.

وتواصلت الاحتجاجات الغاضبة للبنانيين، على خلفية تدهور الوضع السياسي والاقتصادي بعد انهيار كبير في قيمة الليرة، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع الرئيسية.

(تستمر)

وأغلق متظاهرون عددا من الطرق، وأشعلوا الإطارات للتعبير عن غضبهم.

وفاقم من حدة الأزمة تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، على الرغم من تكليف زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بتشكيلها قبل أكثر من 4 أشهر، لاصطدامه بعراقيل توزيع الحصص الوزارية والتوازن السياسي في لبنان.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تطبيق القانون "بدون تردد"، واصفا عمليات قطع الطرق في الأيام الأخيرة في مدن لبنانية مختلفة بأنه "اعتداء على حق المواطنين وعمل تخريبي منظم".

منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية على زيادة الضرائب المفروضة على الإنترنت والبنزين وسلع أخرى، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، يتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية بشكل متواصل مقابل العملات الأجنبية، بعدما ظلت منذ تسعينات القرن الماضي على ثبات سعرها بحدود 1516 ليرة مقابل الدولار الأميركي.

أفكارك وتعليقاتك