الدعوة لإيجاد صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية تعد عملا جيدا - برلماني عراقي لسبوتنيك

الدعوة لإيجاد صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية تعد عملا جيدا - برلماني عراقي لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 مارس 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفائز، اليوم الثلاثاء، دعوة الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون إلى إيجاد صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية  بـ "العمل الجيد"​​​.

وقال الفائز في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم "هذه الدعوة لحل الأزمة السورية عمل جيد، لأنه من خلال الحوار سيتم الوصول إلى صيغة اتفاق بين الدول المعنية وبنفس الوقت حفظ الدماء البريئة لإخواننا في الشعب السوري".

وأضاف "واشنطن دائما عندما لا تستطيع تحقيق أهدافها فتخرج بحفظ ماء الوجه عن طريق الحوارات، وأتصور أنها ستوافق لأنها تورطت سواء في سوريا أو في اليمن".

وتابع الفائز "واشنطن فشلت في تحقيق أهدافها في سوريا وإزاء النظام السوري والتقارب مع إسرائيل، وكان لديهم كثير من الأهداف لكنها فشلت في تحقيقها، ولذلك ستضطر للجلوس إلى طاولة الحوار".

(تستمر)

ولم يستبعد النائب في البرلمان العراقي أن تكون "تصريحات المبعوث الأممي بالتوافق أو بالاتفاق مع الولايات المتحدة".

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، دعا أمس الاثنين، إلى وضع صيغة دولية جديدة للتسوية السورية تشمل الولايات المتحدة وسوريا وإيران وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي.

وأعرب بيدرسون، في كلمة أمام مجلس الأمن حول الشأن السوري، عن اعتقاده بأن الأطراف السياسية لن تحقق تقدما ما لم تحظى تلك العملية بدعم بناء من الدبلوماسية الدولية، منتقدا ما وصفه بـ "انقسام المجتمع الدولي، وانشغاله بالمنافسة الجيوسياسية والروايات المتضاربة، والتركيز على دعم أحد أطراف النزاع.

هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم، في سوريا، إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.

وقامت روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] في سوريا؛ إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/مارس 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.

أفكارك وتعليقاتك