أميركية تنجب طفلاً يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مارس 2021ء) أعلن علماء في ولاية فلوريدا الأميركية، اليوم الأربعاء، أن ممرضة تلقت الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد أثناء الحمل، وأنجبت طفلاً يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا، وهذه أول حالة معروفة.

وقال طبيب الأطفال بول جيلبرت: "على حد علمنا، هذا أول تقرير في العالم عن ولادة طفل يحمل أجساما مضادة ضد كوفيد-19 بعد التطعيم"​​​.

وفي السياق أوضح الطبيبان جيلبرت وتشاد رودنيك، أن العاملة الصحية في مقاطعة "بالم -بيتش" تلقت الجرعة الأولى من لقاح "موديرنا" ضد فيروس كورونا المستجد عندما كانت حاملاً في الأسبوع السادس والثلاثين. وبعد ثلاثة أسابيع، في نهاية شهر كانون الأول/يناير، رزقت بمولودة. وأجرى المختصون فحص دم لها.

(تستمر)

وقال جيلبرت للقناة التلفزيونية "يو بي بي إف" أنه "تم إجراء فحص الحبل السري للطفل لمعرفة إذا كانت الأجسام المضادة تنتقل من الأم إلى الطفل كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى التي يتم إعطاؤها أثناء الحمل".

وأشار إلى أن الفحص أظهر أن الطفل يحمل أجساما مضادة لفيروس كوفيد-19.

بدوره طبيب الأطفال رودنيك أوضح أنه في الأشهر المقبلة "سيولد آلاف الأطفال لأمهات تم تطعيمهن".

وكتب الخبيران مقالًا عن أبحاثهم في شباط/فبراير، وتم نشره على موقع "ميدكايف"، ولكن تلك الاستنتاجات تحتاج لمراجعة من قبل الخبراء، حيث أكدا أن المرأة التي لم تكن مصابة من قبل بكوفيد-19، أنجبت بنتاً "صحية تماماً". ومع ذلك، فمن الضروري التحقق من "سلامة وفعالية التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل" وأشارا إلى أن الأطفال المولودين لأمهات تلقين اللقاحات قد يتعرضون لخطر الإصابة.