الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن قرار بريطانيا زيادة قدراتها النووية

(@FahadShabbir)

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن قرار بريطانيا زيادة قدراتها النووية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مارس 2021ء) أفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء، بأن الأمم المتحدة قلقة بشأن قرار بريطانيا زيادة قدراتها النووية، ما قد الاستقرار العالمي.

وقال دوجاريك، في إحاطة إعلامية: " نعرب عن قلقنا إزاء قرار بريطانيا زيادة قدراتها النووية، ما يتعارض مع التزاماتها بموجب المادة 6 من معاهدة عدم انتشار السلاح النووي، وقد يكون له تأثير ضار على الاستقرار العالمي والجهود المبذولة لتخليص العالم من الأسلحة النووية"​​​.

وأضاف دوجاريك، بأن الأمم المتحدة ترحب بالتزام بريطانيا في رؤيتها الشاملة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية بعالم خالٍ من الأسلحة النووية، ونزع السلاح، والحد من التسلح، ومعاهدة عدم انتشار السلاح النووي.

(تستمر)

كما أشار دوجاريك، إلى أنه في حين أن مخاطر الأسلحة النووية هي الأعلى منذ الحرب الباردة ، فإن "الاستثمار في نزع السلاح والحد من التسلح هو أفضل طريقة لتعزيز الاستقرار ولخفض الخطر النووي".

وكانت بريطانيا قد أعلنت في استراتيجيتها الدفاعية الجديدة والسياسة الخارجية للبلاد للأعوام الثلاثين المقبلة، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أنها ستحتفظ بأربع غواصات مسلحة نوويا وتخطط لزيادة القدرات النووية للبلاد.

وجاء في الوثيقة حول الاستراتيجية البريطانية أنه "من أجل عدم السماح للخصوم المحتملين باختراق وسائلنا للردع، سنحتفظ بغواصاتنا الأربع (المسلحة نوويا)، واحدة منها على الأقل ستكون غواصة دورية في حالة تأهب دائم".

كما أعلنت بريطانيا عزمها على زيادة عدد الرؤوس الحربية إلى 260 رأسا.

وأشارت الوثيقة إلى أن "الحكومة أعلنت في عام 2010، اعتزامها خفض مخزونات الأسلحة النووية من 260 راساً على الأقل إلى 180 رأساً حربياً على الأقل، بحلول منتصف عام 2020. ومع ذلك، نظرًا للتغيرات في الأمن العالمي، بما في ذلك والطيف المتزايد من التهديدات التكنولوجية والعقائدية، لم يعد هذا ممكنًا. ستزيد بريطانيا ترسانتها النووية إلى ما لا يزيد عن 260 رأساً حربياً".

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، البنود الأساسية لهذه الاستراتيجية لــلـ 30 سنة المقبلة، وصدرت هذه الوثيقة المحتوية على 100 صفحة والتي تنص على محور السياسة الخارجية البريطانية خلال الــ30 سنة المقبلة، فقط يوم أمس الثلاثاء.

ومن المخطط لأن تخصص الحكومة البريطانية خلال السنوات الأربع المقبلة مبلغ 16.5 مليار جنيه استرليني إضافي للدفاع والتسليح ، وهو مبلغ قياسي بالنسبة للثلاثين عامًا الماضية.

أفكارك وتعليقاتك