نائب وزير الدفاع الروسي: في عام 2014 كان المهم منع الاشتباكات مع الجيش الأوكراني في القرم

نائب وزير الدفاع الروسي: في عام 2014 كان المهم منع الاشتباكات مع الجيش الأوكراني في القرم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 مارس 2021ء) أعلن رئيس القسم العسكري والسياسي الرئيسي للقوات المسلحة الروسية، نائب وزير الدفاع، أندريه كارتابولوف، اليوم الخميس، أن، القيادة الروسية حددت مهمة خلال أحداث القرم عام 2014، مفادها منع بأي حال من الأحوال الاشتباكات مع وحدات الجيش الأوكراني المتمركزة آنذاك في شبه الجزيرة.

وقال كارتابولوف خلال طاولة مستديرة تحت عنوان "الأهمية التاريخية لعودة القرم إلى موطنها الأصلي"، التي عقدت في مجلس الاتحاد: "في الاجتماعات مع قادة قوات الدفاع الذاتي وممثلي السلطات المحلية والمنظمات الاجتماعية والسياسية، تم إيلاء اهتمام خاص لتوضيح المطلب الرئيسي لرئيس روسيا [فلاديمير بوتين]، لمنع الاشتباكات وسفك الدماء في أي حال من الأحوال مع الجنود الأوكرانيين، وتم إنجاز كل هذه المهام بنجاح​​​.

(تستمر)

لم يحدث اشتباك مسلح واحد في القرم، ولم تقع إصابات".

وأشار نائب وزير الدفاع إلى أن قرار إدخال الجيش الروسي إلى القرم "اتخذ عندما بدا أنه لا يمكن تجنب الكثير من إراقة الدماء".

واختتم كارتابولوف بالقول: "في الـ27 من شباط/فبراير 2014 ، كان البرلمان والحكومة في شبه جزيرة القرم تحت حماية موثوقة من "الأشخاص المهذبين" وتم رفع العلم الروسي فوق المبنى. وكانت وحدات الجيش الروسي تحل مهام ضمان حماية موثوقة لمنشآت أسطول البحر الأسود ومنع التدخل العسكري للجيش الأوكراني في الوضع السياسي في أنً واحد".

وعادت شبه جزيرة القرم، إقليما فدراليا روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيها يوم 16 آذار/مارس عام 2014. وصوتت أغلبية الناخبين لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا. وأصبحت جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 آذار/مارس عام 2014. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم ملكًا لها ولكنها أرض محتلة مؤقتًا. وصرحت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا بشكل ديمقراطي مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لإعادة الانضمام إلى روسيا. ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإ�

� قضية القرم "أغلقت نهائيا".

أفكارك وتعليقاتك