"مصدر" تدعم مبادرة "ساعة الأرض" العالمية لتعزيز الوعي بحماية البيئة

"مصدر" تدعم مبادرة "ساعة الأرض" العالمية لتعزيز الوعي بحماية البيئة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 مارس 2021ء) أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" - الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والتطوير العمراني المستدام.. أنها سوف تنضم إلى آلاف الشركات والمؤسسات حول العالم التي سوف تطفئ الأضواء اليوم السبت الموافق 27 مارس الجاري دعما لمبادرة "ساعة الأرض" لعام 2021.

وسيتم في إطار هذه المبادرة العالمية إطفاء إنارة المباني والطرقات ومختلف المنشآت البارزة حول العالم من أجل تسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.

وتم إطلاق مبادرة ساعة الأرض لأول مرة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة وشركائه في عام 2007 وتعتبر المبادرة اليوم إحدى أكبر المبادرات العالمية الداعية لحماية البيئة حيث يشارك فيها أكثر من 180 دولة وأكثر من 7 آلاف مدينة.

(تستمر)

وتقوم شركة "مصدر" بإطفاء الأضواء في كافة مكاتبها ضمن مدينة مصدر من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء اليوم دعماً للمبادرة وللمشاركة في تسليط الضوء على أن حماية كوكب الأرض هي مسؤولية جماعية.

وقال عبدالله بالعلاء المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة التطوير العمراني المستدام في مصدر.. إن شركة "مصدر" تتبنى رؤية تتماشى مع الهدف المنشود من مبادرة ساعة الأرض والمتمثل في بناء مستقبل مستدام للجميع ونظراً لصعوبة تنظيم تجمعات عامة بسبب جائحة "كوفيد - 19" فإن مصدر تدعو جميع الزملاء والشركاء العاملين ضمن مدينة مصدر للانضمام إليها والمشاركة في دعم هذه المبادرة العالمية عبر إطفاء الأضواء في منازلهم خلال ساعة الأرض.

وأضاف " إننا في مصدر فخورون بدعم هذه المبادرة التي تسهم في دفع عجلة التحول نحو عالم مستدام".

وأشار إلى أن مدينة مصدر تضم حالياً أكثر من 900 شركة تعمل في مجال البحث والتطوير وتساهم في إيجاد بعض من أهم الحلول المبتكرة والمستدامة على مستوى العالم وتمثل المدينة وجهة متنامية للمبتكرين العالميين في مجال التكنولوجيا المستدامة.

وقال " نفخر باحتضان شركات تدعم جهود الإمارات والعالم في مواجهة التغير المناخي وتلتزم المباني في مدينة مصدر بالحصول على تصنيف ثلاثة لألئ كحد أدنى وفق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من برنامج استدامة بأبوظبي وتضم المدينة أكبر مجموعة من المباني منخفضة الكربون الحاصلة على شهادة "ليد" البلاتينية على مستوى العالم".

وتشمل قائمة المؤسسات التي تتخذ من مدينة مصدر مقراً لها شركات دولية وشركات صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة تلتزم جميعها بتعزيز الممارسات المستدامة وقيادة الابتكار من أجل الوصول إلى أسلوب حياة أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. ومن بين هذه المؤسسات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ووكالة الإمارات للفضاء وشركات "سيمنز" و"تبريد" و"هانيويل" كما تحتضن المدينة مقر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة متخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم وشركة "هيلث تيك" الرائدة وشركة "جي 42" للرعاية الصحية.

أفكارك وتعليقاتك