لافروف يهنئ رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بإعادة انتخابه-الخارجية الروسية

لافروف يهنئ رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بإعادة انتخابه-الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) هنأ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، بإعادة انتخابه.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "هنأ الوزير (لافروف) رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بإعادة انتخابه وتنصيبه المرتقب متمنياً له دوام التوفيق في أداء المهام المسؤولة الموكلة إليه في التنمية الوطنية وتعزيز الأمن"​​​.

وأضافت الخارجية الروسية بأن الطرفين أكدا، (خلال الحديث)، استعدادهما المتبادل لمواصلة تعميق الحوار السياسي والتعاون الفعال في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والإنسانية : "تمت الإشارة غلى إمكانية تعزيز الشراكة ذات المنفعة المتبادلة من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة واعدة في تنمية الموارد المعدنية والطاقة والإنتاج الزراعي وكذلك من خلال تشجيع الاتصالات المباشرة بين دوائر الأعمال، بما في ذلك ومن خلال جمعيات رجال الأعمال والرابطة للتعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية ".

(تستمر)

وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لمواصلة دعم جهود قيادة أفريقيا الوسطى لتحقيق استقرار الوضع في البلاد، على أساس ثنائي وكعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتطوير التعاون العسكري التقني ولمواصلة تعزيزه. وتنسيق السياسة الخارجية بشأن المشاكل الدولية والأفريقية الملحة.

وفي 18 كانون الثاني/يناير، أعلنت المحكمة الدستورية لجمهورية أفريقيا الوسطى النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد في 27 كانون الأول/ديسمبر 2020. وفاز رئيس الدولة الحالي فاوستين أرشانج تواديرا بنسبة 53.16 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى. وحصل أقرب منافسيه، زعيم حزب اتحاد النهضة في إفريقيا الوسطى، أنيس جورج دولولي، على دعم 21.9 بالمئة من مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى.

هذا وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا منذ أواخر 2013، حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية وقوات مسيحية. ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة نهاية تموز/يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.

واتفقت الأطراف المتنازعة على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب والحركات السياسية. كما تقرر تهيئة الظروف لعودة للاجئين الطوعية.

أفكارك وتعليقاتك