الرئيس الأفغاني يجدد تمسكه بتسليم السلطة لرئيس منتخب وطهران تشدد على سلام بأياد أفغانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مارس 2021ء) جدد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الثلاثاء، تمسكه بعدم نقل السلطة إلا لرئيس منتخب، وسط جهود دولية لتحقيق تسوية سياسية بين الحكومة وحركة طالبان لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقدين.

وقال غني، خلال مشاركته في مؤتمر "قلب آسيا-عملية إسطنبول"، المنعقد في طاجيكستان بحضور عدة دول بهدف حشد الدعم الإقليمي للسلام في أفغانستان، إن "السلطة في أفغانستان يجب أن تنقل إلى رئيس جديد بناء على الدستور"، داعيا حركة طالبان إلى تنفيذ وقف لإطلاق النار، والمجتمع الدولي لمراقبة تلك العملية​​​.

وأعرب عن أمله في نجاح المؤتمر الجاري في إنهاء الحرب الدائرة في البلاد.

وخلال المؤتمر، أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن رفضه لما أسماه بالحلول المفروضة من دول أجنبية لتحقيق السلام في أفغانستان، مؤكدا أن تحقيق ذلك السلام يتطلب التركيز على الحوار بين الأطراف الأفغانية وحسب.

(تستمر)

وقال إن "إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان ممكن فقط بالتركيز على الحوار بين الأفغان".

ودعا ظريف دول المنطقة إلى "التعاون لتسهيل محادثات السلام بين الأفغان"،  مؤكدا "استمرار طهران في تيسير هذه المحادثات"،  ومعبرا عن رفضه لـ "فرض الحلول في أفغانستان من قبل الدول الأجنبية التي لديها أهداف سياسية غير بناءة".

ويعقد مؤتمر "قلب آسيا" باقتراح من أفغانستان وتركيا. ويركز على الأمن في أفغانستان ودول منطقة قلب آسيا، وتضم 14 دولة هي أذربيجان والصين والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان والإمارات وباكستان إلى جانب أفغانستان وتركيا.

ويعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية ومسؤولين من الدول المجاورة لأفغانستان وبعض الدول الإقليمية وغير الإقليمية الداعمة للمؤتمر ومندوبين عن المنظمات الدولية بهدف تعزيز السلام والرخاء في أفغانستان من خلال جهود منسقة للدول المشاركة والداعمة وأيضا المنظمات الدولية والإقليمية.

وقد تم إطلاق مؤتمر "قلب آسيا - عملية اسطنبول" في عام 2011 لجمع الدول الإقليمية لتعزيز السلام والرخاء في أفغانستان من خلال جهود منسقة للدول المشاركة والداعمة وأيضا المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في هذه العملية.