واشنطن تتلقى 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لضحايا هجمات بينها استهداف المدمرة كول

واشنطن تتلقى 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لضحايا هجمات بينها استهداف المدمرة كول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 مارس 2021ء) أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، حصولها على 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لصالح ضحايا الهجمات على سفارتين أميركيتين والمدمرة "يو إس إس كول"، خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به من السلطة قبل نحو عامين بفعل حراك شعبي واسع.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان صادر عن الوزارة: "سعداء بإعلان تلقي الولايات المتحدة 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لصالح ضحايا الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والمدمرة يو إس إس كول عام 2000، وأيضا مقتل الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل عام 2008"​​​.

وأوضح البيان أن "الحصول على تعويضات لهؤلاء الضحايا كان على رأس أولويات وزارة الخارجية الأميركية، ونأمل أن يساعدهم ذلك في إيجاد بعض الحلول للمآسي الرهيبة التي حدثت".

(تستمر)

وتابع البيان أن الولايات المتحدة تقدّر "جهود السودان البناءة خلال العامين الماضيين للعمل معنا لحل هذه المطالبات العالقة منذ فترة طويلة".

وأضاف بلينكن "تستطيع العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان أن تبدأ فصلا جديدا الآن وقد أصبحت هذه العملية الصعبة وراءنا. ونحن نتطلع إلى توسيع علاقتنا الثنائية ومواصلة دعمنا لجهود الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني".

وتأتي هذه الخطوة من قبل وزارة الخارجية الأميركية بعد قرار واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب في 14 كانون الأول/ديسمبر 2020، وإعادة الحصانة السيادية للسودان في 22 من ذات الشهر.

جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، بجانب رفع اسم  السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

يذكر أن الحكومة السودانية أعلنت دفع المبلغ المقدر بـ335 ملايين دولار لضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي عام 1998، ومحاولة تفجير المدمرة (يو. إس. إس. كول) الأميركية بخليج عدن عام 2000، عقب صدور إدانات من محاكم أميركية للنظام السوداني السابق بقيادة عمر البشير بالضلوع في الأحداث.

أفكارك وتعليقاتك