تحديث - نجل الرئيس الإيفواري السابق غباغبو: والدي سيعود لبلاده بعد تبرئته أمام الجنائية الدولية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2021ء) أعلن نجل رئيس ساحل العاج السابق، لوران غباغبو، إن الأخير سيعود لبلاده بعد تبرئته أمام المحكمة الجنائية الدولية من ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في 2010 وخلفت آلاف القتلى.

وقال ميشيل غباغبو في حوار خاص مع قناة "فرانس 24"، اليوم الأربعاء، "والدي سيعود للقاء عائلته وأقاربه، سيعود لوطنه"​​​.

وعن إمكانية عودة والده للحياة السياسية، قال إنه "لا يمكن لأحد أن يحرمه من ذلك، خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية"، وأضاف "لا أعرف هل سيعود للمنافسة على الأدوار الأولى أم سيساهم في الحوار الوطني؛ سنترك الأمور تسير ونقرر بعد ذلك".

وأيدت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، تبرئة الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

(تستمر)

وقالت المحكمة، في تغريدة، إن "غرفة الاستئناف أكدت بالأغلبية على قرار غرفة المحاكمات الأولى في 15 كانون الثاني/يناير 2019، بتبرئة لوران غباغبو وتشارلز بلي غودي [وزير الشباب السابق] من كافة الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، موضحة أن البراءة صارت "نهائية".

وتتعلق الاتهامات ضد غباغبو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال عامي 2010 و2011، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي رفض الاعتراف بخسارته لها لصالح منافسه، الرئيس الحالي، الحسن واتارا.

وجاء في حكم اليوم أنه تقرر إزالة القيود على الإفراج عن غباغبو وتكليف مسؤولي المحكمة بالترتيب لنقله بشكل آمن لبلد يستقبله.

وتعليقا على الحكم، أكدت المدعية العامة للمحكمة، فاتو بنسودا، أن "تحقيقاتنا المستقلة والموضوعية حول الجرائم المزعومة في ساحل العاج ستتواصل ضمن ولاية المحكمة"، مضيفة، "سنأخذ الوقت الكافي لمراجعة الحكم وتحليله وما حول من آراء مختلفة لتفهم أسبابه ومغزاه ضمن عملنا".