رسالة من الأرض.. بدلة الفضاء "دريمر" الفنية تزور محطة الفضاء الدولية

رسالة من الأرض.. بدلة الفضاء "دريمر" الفنية تزور محطة الفضاء الدولية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2021ء) أعلنت رئيسة المؤسسة الروسية المشاركة في تطوير المشروع الفني لما يسمى ببدلة فضاء "دريمر" ( الحالم) ألينا كوزمينكو، أن البدلة التي رسمها أطفال مرضى السرطان من جميع أنحاء العالم، سترسل إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ "سويوز" في نيسان/أبريل كعضو منفصل في الطاقم.

وقالت كوزمينكو لوكالة "سبوتنيك": "سيكون "عضو الطاقم" غير العادي جزءًا من الرحلة الاستكشافية الطويلة رقم 65 إلى محطة الفضاء الدولية المقرر أن تبدأ في 9 نيسان/ أبريل، والمسماة ب " سيوز ام اس-18".

وتابعت قائلة: ""ذا دريمر " (الحالم) هو غطاء خاص لبدلة الفضاء الروسية "اورلان" المصنوعة من الأعمال الفنية لمرضى الأورام السرطانية".

أوضحت كوزمينكو أن ما يميز "دريمر" عن سابقاتها، أنه سيتم تسليمها إلى محطة الفضاء الدولية على متن المركبة الفضائية المأهولة "سويوز إم إس -18" مع طاقم الرحلة المرتقبة "كأحد أفراد الطاقم الفعلي".

(تستمر)

هذا وقام مرضى السرطان من 20 مدينة في عشر دول بتزيين بدلة الفضاء كجزء من مشروع " سبيس سوت ارت" وهو مسعى تدعمه شركة الفضاء الروسية "روسكوسموس" والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية "ناسا" ووكالات الفضاء الأخرى.

وأشارت كوزمينكو إلى أنه تم تسليم جميع بدلات الفضاء السابقة إلى محطة الفضاء الدولية عن طريق سفن الشحن، بينما "دريمر" ستكون عضوًا في طاقم رائد الفضاء أوليغ نوفيتسكي.

وأوضحت رئيسة المؤسسة، انه من المثير للاهتمام أنه يوجد في "دريمر" رسومات مخصصة لموضوعات الفضاء". "إنه أمر رمزي للغاية بالنظر إلى أن تاريخ إطلاق "دريمر" يصادف الذكرى الستين لرحلة غاغارين في الفضاء."

وأضافت أن بذلة الفضاء تجمع بين أعمال الأطفال من العديد من مراكز علاج أورام الأطفال في روسيا وسويسرا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وزامبيا وصربيا وأرمينيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.

وأكدت أن " بذلة الفضاء "دريمر" نجحت في السفر في جميع أنحاء روسيا من كالينينغراد (على الحدود الأوروبية) إلى بلاغوفيشتشينسك (على الحدود الصينية) وقد زارت موطن الأب فروست، سانتا كلوز [ديد موروز] الروسي... "

وشددت كوزمينكو على أن الحلم الأكثر اعتزازًا بالفنانين الصغار وأولياء أمورهم وأطبائهم في جميع أنحاء العالم هو بلا شك الشفاء التام والكامل، وهم يعبرون عن هذا الأمل من خلال لوحاتهم بطرق مختلفة.

ونوهت كوزمينكو أيضًا إلى انه خلال عامين منذ بدء المشروع في جنيف بسويسرا في أب/ أغسطس 2018، جمعت هذه المبادرة أكثر من200 رسمة وقالت: "غالبًا ما تصنعها الأسرة بأكملها لأن هذا العلاج بالفن بالنسبة لآباء الأطفال الصغار غالبًا ما يكون أكثر أهمية من الأطفال أنفسهم"؛ "لذلك فإن العدد الفعلي للمساهمين في المشروع أكبر بكثير من 200 مساهم؛ كل لوحة مدعومة بالطاقة ليس فقط لفنان صغير، ولكن أيضًا بكل شغف ومشاعر العائلة بأكملها والأصدقاء والأطباء ...".

أفكارك وتعليقاتك