رئيس الحكومة الليبية: نعمل على فتح مجالات التعاون مع مالطا وتعزيز الحضور الدبلوماسي

رئيس الحكومة الليبية: نعمل على فتح مجالات التعاون مع مالطا وتعزيز الحضور الدبلوماسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أبريل 2021ء) أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، العمل على فتح مجالات التعاون الثنائي والإقليمي، بما فيها التجارة واستئناف حركة الطيران، وتعزيز الحضور الدبلوماسي في البلدين.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الدبيبة مع رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، في العاصمة الليبية طرابلس​​​.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان صحفي، "رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة استقبل، صباح اليوم الاثنين، رئيس وزراء جمهورية مالطا روبرت أبيلا والوفد المرافق له؛ وعقب اللقاء بين الجانبين عُقد مؤتمر صحفي مشترك، أكد فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عمق العلاقات والتعاون الثنائي في كافة المجالات".

(تستمر)

وأشارت حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى أنها ستعمل على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

وبين الدبيبة، خلال المؤتمر الصحفي، أن البلدين يعملان على فتح مجالات التعاون على المستوى الثنائي والإقليمي، مؤكداً على التبادل التجاري واستئناف حركة الطيران، كونها أهم هذه المجالات".

كما أشار إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي لتقديم الخدمات القنصلية، وإعادة النشاط المصرفي مع البنوك المالطية إلى طبيعته، وغيرها من الخدمات المشتركة التي تخدم مصلحة البلدين.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن "مالطا لعبت دوراً مهما في حل النزاع في ليبيا، من خلال تنظيمها عدة لقاءات بين الفرقاء الليبيين".

من جانبه، نوه رئيس الوزراء المالطي بالتعاون المشترك الذي تم بين البلدين في مجابهة فيروس كورونا، وفي مجال مكافحة الجريمة.

وأعلن أبيلا عن عودة حركة الطيران بين البلدين، خلال الفترة القادمة، معبراً عن سعادته باستئناف عمل سفارة بلاده في طرابلس، خلال الأيام القادمة؛ لتكون جسرا للتواصل مع المواطنين الليبيين.

وأكد أبيلا أن حكومة مالطا تتطلع، خلال الفترة المقبلة، لتقوية العلاقات والتعاون المتبادل بين البلدين"، لافتا إلى استمرار الدعم الكامل لليبيا في عديد المجالات، خاصة الاقتصادية والأمنية.

كان رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقبل، صباح اليوم الاثنين، رئيس وزراء جمهورية مالطا والوفد المرافق له؛ وجرت مباحثات بين الجانبين، تم خلالها التطرق إلى عدة ملفات.

أفكارك وتعليقاتك