إيران ليست "متفائلة أو متشائمة" بشأن محادثات فيينا وأميركا تعتبرها خطوة مهمة

إيران ليست "متفائلة أو متشائمة" بشأن محادثات فيينا وأميركا تعتبرها خطوة مهمة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أبريل 2021ء) أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنها ليست "متفائلة أو متشائمة" في الوقت الحالي بشأن نتائج الاجتماع في فيينا حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، مؤكدة أن مستقبل الاتفاق وتنفيذه النهائي سيتضح في الأسابيع المقبلة، فيما أكدت واشنطن أن المحادثات خطوة مهمة وأن الدبلوماسية هي المسار الصحيح.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عبر حسابه على تويتر: "لسنا متفائلين أو متشائمين بشأن نتائج اجتماع فيينا في هذا الوقت، لكننا على ثقة من أننا نسير على الطريق الصحيح، وإذا أثبتت الإدارة الأميركية الجدية والصدق، فقد تكون إشارة جيدة نحو الأفضل"​​​.

وتابع ربيعي: "مستقبل الاتفاق النووي وتنفيذه النهائي سيتضح في الأسابيع المقبلة".

(تستمر)

من جانبه أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الاجتماعات في فيينا كانت "بناءة"، مشيرا إلى وجود اجتماع آخر يوم الجمعة المقبل لاستمرار محادثات الخبراء بشأن رفع العقوبات الأميركية على إيران وعودة طهران عن خطواتها النووية.

وقال عراقجي لقناة برس تي في الإيرانية: "كانت مفاوضات فيينا بناءة، وسيبقى المفاوضون في فيينا لعقد اجتماع آخر يوم الجمعة القادمة"، مشيرا إلى أن محادثات الخبراء بشأن رفع العقوبات وعودة طهران عن خطواتها النووي ستتواصل.

وتابع في حديثه "نرفض وجود أي اتفاق للإفراج عن مليار دولار من أموال إيران المجمدة مقابل وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة".

فيما أكدت الولايات المتحدة الأميركية، أنها تتوقع مفاوضات طويلة وصعبة في فيينا، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "العقوبات هي من دفعت الإيرانيين للتفاوض حول الاتفاق النووي"، موضحة أن اليوم كان الأول من النقاشات في فيينا عبر شركاء أوروبيين بشأن الاتفاق النووي.

وتابعت أن واشنطن تتوقع محادثات صعبة وعملية طويلة، موضحة أن الإدارة الأميركية مستمرة في قناعتها بأن "الطريق الدبلوماسي هو المسار الصحيح".

وحول المناقشات في فيينا، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أنها ستكون صعبة لكنها في نفس الوقت مهمة وخطوة إلى الأمام في سبيل العودة الثنائية للالتزام بالاتفاق الموقع عام 2015.

وقال برايس في مؤتمر صحافي إن المحادثات في فيينا ستكون "قوية وصعبة"، لكنها "خطوة إلى تسمح بالتقدم إلى الأمام من أجل العودة الثنائية للالتزام بالاتفاق النووي"، في إشارة إلى عودة واشنطن وطهران لالتزاماتهما وفقا للاتفاق.

وأوضح أن الولايات المتحدة تأمل في مغادرة فيينا بعد التوصل لتفاهمات أفضل حول خارطة طريق بشأن إحياء الاتفاق النووي.

كما أشار إلى أن الصين وروسيا شركاء في الجهود الحالية في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.

واختتمت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع للجنة تضم وفودا من الدول المعنية بالاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأميركية عن إيران، واتفقت الأطراف على مواصلة المشاورات على مستوى الخبراء لمناقشة الجوانب الفنية وتفاصيل القضايا المتعلقة برفع العقوبات عن إيران.

من جانبه أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي خلال اجتماع اللجنة، أن رفع العقوبات الأميركية عن إيران "هو الخطوة الأولى والأكثر ضرورة لإحياء الاتفاق النووي"، مضيفا أن "طهران مستعدة بشكل كامل وفوري للتراجع عن خطواتها النووي، وبعد التأكد من رفع العقوبات ستتراجع طهران عن خطواتها النووية بشكل كامل".

أفكارك وتعليقاتك