فرنسا تفتح أرشيفات تتعلق بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994

فرنسا تفتح أرشيفات تتعلق بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أبريل 2021ء) فتحت فرنسا، اليوم الأربعاء، أرشيفات(محفوظات) تتعلق بفترة الإبادة الجماعية( المجازر) في رواندا عام 1994، والتي راح ضحيتها حوالي 800 ألف شخص، وفقا لما نشر في صحيفة" جورنال أوفيسييل" .

يجري الحديث عن فتح أرشيفات الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا ميتران، ورئيس الوزراء، في ذلك الوقت، إدوارد بالادور، للجمهور، بالإضافة إلى نسخ من الوثائق المذكورة في تقرير اللجنة التاريخية بقيادة فينسينت دوكلير​​​.

وتم تقديم تقرير مجموعة الدراسة، الذي يزيد عن ألف صفحة، إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 26 آذار/مارس. وخلصت اللجنة، التي ظلت تبحث في هذه القضية لمدة عامين، إلى أن فرنسا "بقيت متجاهلة(صامتة) خلال الإعداد" للإبادة الجماعية في رواندا.

(تستمر)

في الوقت نفسه، بحسب المؤرخين، "لا شيء يثبت"، أن باريس كانت "شريكة" في الإبادة الجماعية.

ويعتقد المؤرخون: "مع ذلك، استثمرت فرنسا لفترة طويلة في دعم نظام يشجع على الأعمال الانتقامية العنصرية".

وكما ورد في بيان قصر الإليزيه، عقب اجتماع ماكرون مع أعضاء اللجنة، رحب رئيس الجمهورية الفرنسية بالعمل، الذي قام به المؤرخون وشدد على أن "هذا التقرير يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في فهم وتقييم مشاركة فرنسا في رواندا". وذكر البيان، أن فرنسا ستواصل جهودها لمكافحة إفلات المسؤولين عن الإبادة الجماعية من العقاب.

وبدأت الإبادة الجماعية في رواندا في السابع من شهر نيسان/أبريل عام 1994 واستمرت حتى منتصف تموز/يوليو من نفس العام. وشن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو، التي تمثل الأغلبية حملة إبادة ضد أقلية التوتسي ما أدى لمقتل قرابة 800 ألف شخص خلال فترة تقل عن 100 يوم.

أفكارك وتعليقاتك