بوتين وميركل يرحبان بتشكيل السلطات في ليبيا ويتبادلان الآراء حول المشكلة السورية – بيان

بوتين وميركل يرحبان بتشكيل السلطات في ليبيا ويتبادلان الآراء حول المشكلة السورية – بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2021ء) رحب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الخميس، خلال محادثة هاتفية، بتشكيل السلطة المركزية في ليبيا، معربين عن استعدادهما للمساهمة في تطبيع الوضع هناك، حسبما أفاد المكتب الصحفي للكرملين اليوم الخميس

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "وخلال مناقشة الوضع في ليبيا، رحب القائدان بتشكيل سلطات مركزية في هذا البلد لفترة انتقالية، معربين عن استعدادهما للمساعدة في تطبيع الوضع والتنمية السلمية في ليبيا. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الاتجاه"​​​.

وأشار البيان إلى تبادل بوتين وميركل للآراء حول المشكلة السورية والوضع في البلقان.

وأضاف البيان: "تمت الإشارة إلى الطبيعة ذات الأولوية لمهام تحسين الوضع الإنساني في سوريا، وفي الوقت نفسه شدد الجانب الروسي على عدم جواز تسييس القضايا المتعلقة بتقديم المساعدات الخارجية للشعب السوري واستعادة الوضع الاجتماعي والاقتصادي وإعادة إعمار البنية التحتية وعودة اللاجئين".

(تستمر)

وأشار البيان إلى أنه: "تم التأكيد على أهمية اتخاذ مزيد من الخطوات المنسقة لضمان الاستقرار والوئام بين القوميات في البوسنة والهرسك، على وجه الخصوص، مع مراعاة قرارات اللجنة التوجيهية لمجلس تنفيذ اتفاق السلام الإطاري العام (دايتون) لعام 1995".

هذا وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد، السلطة بشكل رسمي، منتصف الشهر الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم في سوريا إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.

وقامت روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" [الإرهابيين المحظورين في روسيا وعدد كبير من الدول] في سوريا؛ إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/مارس 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها البلاد منذ أشهر.

أفكارك وتعليقاتك