الاشتباكات القبلية في ولاية غرب دارفور السودانية توقع 132 قتيلا وأكثر من مئتي جريح

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2021ء) أعلن والي غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية بمدينة الجنينية بالولاية إلى 132 قتيلا و208 جرحى.

وقال الدومة، في مؤتمر صحفي، "وصل عدد القتلى إلى 132 وجرح 208 أشخاص، حتى اليوم الخامس من الاشتباكات في مدينة الجنينة​​​. الهجوم كان كبيرا على مدنية الجنينة، ومورس القتل، وتم جرح وسحل المواطنين، ولم تصل قوات من خارج الولاية".

وأضاف والي غرب دارفور، "مسلحون من دولة تشاد دخلوا إلى الولاية وشاركوا في أحداث الجنينة، دعما لإحدى القبائل"، مشددا  على ضرورة وضع خطط مع الدول المجاورة، لمنع تكرار ما حدث.

ولفت والي غرب دار فور إلى أن الحكومة المركزية في السودان، "لم تقم بجمع السلاح من أيدي المواطنين، ولم تقدم الدعم لحماية المواطنين في أحداث الجنينة".

(تستمر)

وصادق مجلس الأمن والدفاع السوداني، الاثنين الماضي، على إعلان حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور؛ وذلك بعد تجدد الاشتباكات القبلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وشهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، في كانون الثاني/يناير الماضي، اشتباكات مسلحة على خلفية قبلية، ما تسبب بوقوع نحو 150 قتيلا وأكثر من 200 جريح.

وراح ضحية الحرب الدموية، التي اندلعت في دارفور، عام 2003، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، آلاف المدنيين والعسكريين؛ فيما نزح حوالي مليوني ونصف من سكان دارفور ما بين معسكرات داخل الولاية، أو لجأوا إلى مناطق خارجها، أو إلى دول الجوار.