لجنة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تبحث جاهزيتها لاطلاق الدورة الـ24 للمسابقة فى 14 أبريل

لجنة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تبحث جاهزيتها لاطلاق الدورة الـ24 للمسابقة فى 14 أبريل

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 أبريل 2021ء) بحثت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال الاجتماع الذي عقدته بمقرها بمنطقة الممزر جاهزية وحداتها الإدارية لانطلاق الدورة الرابعة والعشرين للمسابقة الدولية في رمضان 1422هـ التي ستبدأ فعالياتها اعتبارا من الرابع عشر من شهرابريل الجاري .

ترأس الاجتماع المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بحضور الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة الدراسات والبحوث والمهندس سامي عبد الله قرقاش رئيس وحدة العلاقات العامة، و أحمد الزاهد رئيس وحدةالإعلام وعبد الرحيم حسين أهلي رئيس وحدة الشؤون المالي والإدارية، ومحمد علي الحمادي مديرالموارد البشرية وتقنية المعلومات بالجائزة مشرف وحدة المسابقات ، وشوقي الطاهر مقرر اللجنة المنظمة للجائزة.

(تستمر)

وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن الاجتماع استعرض استعدادات وحدات الجائزة ولجانها لبدء المسابقة الدولية التي ستقام هذا العام بمشاركة المقيمين في الدولة من أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في بعض الدول، وذلك تقيدًا بالإجراءات الاحترازية المطبقة للوقاية من جائحة كورونا.

وأضاف أن الجائزة كانت قد أعلنت ومنذ وقت مبكر عن هذا الإجراء، و شروط المشاركة وموعد بداية التقديم وانتهائه، وتم مخاطبة الجهات الرسمية المعنية والمعتمدة في جميع الدول، والتي تتم مراسلاتها كل عام لترشيح المتسابقين، وتم الاتفاق مع هذه الجهات بأن يحصل المرشح على الموافقة الرسمية منها قبل اعتماده رسميا من قبل الجائزة ضمن المشاركين في الدورة الرابعة والعشرين.

وأوضح أن اللجنة المنظمة للجائزة قررت إطلاق اسم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، تقديرا لجهوده وعطاءاته اللامحدودة في جميع المجالات فكان رجل الخير والعطاء الذي وصلت أياديه الخيّرة إلى بقاع كثيرة من العالم والجوائز العالمية والمشاريع الخيرية التي أطلقها في العديد من المجالات ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، ونتضرع إلى الله الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .

وأثنى سعادته على الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والموظفون لإنجاز المهام الموكلة لهم بإخلاص وتفان بالرغم من هذه الظروف الاستثنائية، وبفضل الله ثم خبرتهم الطويلة في تنظيم الفعاليات الكبرى والعالمية خاصة وأن الجائزة تشهد في العام الواحد مسابقات عديدة تحتاج إلى جهد كبير، وإلى تنسيق بين جميع الوحدات مما أكسب الجائزة والعاملين فيها هذه السمعة الطيبة والمتميزة والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم، وكذلك الإقبال الكبير الذي تحظى به الجائزة من الدول العربية والإسلامية والجاليات، وحرصهم على المشاركة فيها سنويا .

وأشاد بوملحه بالدعم والرعاية الكبيرين من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" راعي ومؤسس هذه الجائزة المباركة لما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة، حيث ظل متابعا لكل فعالياتها المختلفة، موجهاً دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها، منوها إلى أن الدورة الرابعة والعشرين ستبدأ بمشيئة الله بتاريخ 14 ابريل الجاري بقاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة والنصف مساء؛ أي بعد صلاتي العشاء والتراويح.

من جانبه أشاد الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بالطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت لأربعة وعشرين سنة، مشيرا إلى أن الجائزة أصبحت محل تقدير وإعجاب من كثير من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف دول العالم، نظرا لما تقدمه من عمل ونشاط متميز، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبيرين للمحافظة على هذا المستوى الرفيع والمتميز، ويجعلنا نحرص دائما لنقدم في كل عام الأفضل من النواحي الإدارية والفنية، ونعزز التنسيق مع الجميع سواء كان مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ونوه إلى أن الجائزة في عمل دائم ومتواصل طوال العام لتفعيل برامجها، كما تبذل الجائزة أقصى الجهود في التشجيع على حفظ كتاب الله وتجويده وعرض أجمل صور تلاوته ، وترفد سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى ، لافتا إلى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية في كل عام.

وقال المهندس سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة العلاقات العامة، إن الوحدة قد أكملت استعداداتها وفق السنوية المعتمدة ، وذلك بالتنسيق مع الوحدات والجهات، كما إن الوحدة انتهت من جميع الأعمال الخاصة بالدورة، وخاصة الديكورات الخاصة بمقر المسابقة بالتعاون مع بلدية دبي، كما تنسق مع الوحدات الأخرى لتنفيذ حفلي الافتتاح والختام .

وقال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام، إن وحدة الإعلام على استعداد وتواصل دائم بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة، إذ تشرف الوحدة على تغطيه أكثر من فعالية على مدار العام .

وأضاف أن الوحدة انتهت حاليا من تجهيز الإعلانات الخاصة بالدورة الرابعة والعشرين للمسابقة منذ بدايتها، إلى جانب تحديث موقع الجائزة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستيعاب الأخبار والأنشطة واللقاءات الصحفية اليومية، وتم الانتهاء من تنفيذ الإعلان الإذاعي والتلفزيوني والفيلم التسجيلي الوثائقي عن الجائرة، وتم توزيعها على القنوات التلفزيونية والإذاعات.

وأشار إلى أن الوحدة ستقوم بتنظيم معرض صور مصغر في ندوة الثقافة والعلوم لإبراز نشاطات وبرامج الجائزة وفروعها المختلفة، بالإضافة إلى تجهيز مركز إعلامي لخدمة التغطية الصحفية ليوميات المسابقة ، كما ستقوم الوحدة بتركيب عدد من اللوحات الترحيبية عند مداخل الندوة الداخلية والخارجية، وأيضا ستقوم بعمل رسالة تلفزيونية يومية لفعاليات المسابقة ونشاطاتها المصاحبة.

من جانبه ذكر عبد الرحيم حسين أهلي عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية :حرصت الوحدة على الانتهاء مبكرا من جميع الأعمال المناط بها، وذلك باعتماد خطة العمل السنوية وفق مواعيد محددة، ووفقا لتوجيهات المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ومتابعته المستمرة لشؤون المسابقة الدولية، ولذا فقد بدأت الوحدة منذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات إلى الدول والجاليات الإسلامية المسلمة في العالم لإطلاعهم على الإجراءات الاستثنائية الخاصة لهذه الدورة، وذلك باختيارالمتسابقين من المقيمين في الدولة ، كما تم إخطارهم بضرورة اعتماد المتسابق المشارك في الدورة بصورة رسمية، وتم الاتفاق مع إحدى شركات التعقيم للقيام بمهمة التأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والإشراف على عملية التعقيم اليومي للمسرح والباص المخصص لنقل المتسابقين وأماكن جلوس الحضور.

من جانبه قال محمد علي الحمادي المشرف على وحدة المسابقات: إن الوحدة قد انتهت منذ وقت مبكر من إعداد أسئلة جديدة تصل إلى أكثر من 500 سؤال، وانتهت أيضا من عملية الاختبار المبدئي للمشاركين في المسابقة من أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة المقيمين في الدولة وفق الشروط والنظم المعمول بها للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم للتأكد من حفظهم وتجويدهم للقرآن الكريم.

وأضاف : أنه تم اختيار المحكمين الدوليين وفق معايير دقيقة يراعى فيها أن يكون المحكم على قدر من الكفاءة والخبرة، وضمت لجنة التحكيم الدولية لهذا العام فضليه الشيخ الدكتورسالم محمد الدوبي من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا للجنة التحكيم، وفضيلة الشيخ مأمون شعبان الراوي من جمهورية العراق نائبا لرئيس لجنة التحكيم، وعضوية كل من: فضيلة الشيخ أيمن أحمد محمد سعيد من جمهورية مصر العربية، وفضيلة الشيخ الدكتور حافظ عبد الرحمن خير من جمهورية السودان، وفضيلة الشيخ صلاح محمد الصغير من مصر، وفضيلة الشيخ عبدالله محمد سعيد باعمران من دولة الإمارات العربية المتحدة كما ضمت لجنة التحكيم المبدئي كلا من أصحاب الفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم محمد كشيدان والشيخ وليد حمد المرزوقي، والشيخ مانع عبد الله إبراهيم النهدي، كما نفدت الوحدة خطة شاملة لتطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة.

وأوضح الحمادي أن اليوم الأول للمسابقة سيشهد تنافس عدد من المتسابقين ، وهم: المتسابق: محمد سارمحمد طيب ممثلا لدولة غامبيا والمتسابق: آدم محمد دجيمي ممثلا لدولة الكاميرون والمتسابق: مزمل أحمد محمد أحمد ممثلا لدولة السودان والمتسابق محمد الأمين احمد اخطيره ممثلا لدولة موريتانيا .

أفكارك وتعليقاتك