وزير الدفاع الإيراني: انسحاب القوات الأميركية من العراق يساعد على استقرار المنطقة

وزير الدفاع الإيراني: انسحاب القوات الأميركية من العراق يساعد على استقرار المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 أبريل 2021ء) أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، اليوم الثلاثاء، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق سوف يساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة بأكملها، موضحا أن تطوير التعاون الدفاعي بين بغداد وطهران عامل مهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وقال حاتمي، خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراق قاسم الأعرجي في طهران، إن الانسحاب العسكري الأميركي من العراق سيسهم في تعزيز أمن واستقرار العراق والمنطقة​​​.

واعتبر في تصريحات نقلها موقع الحكومة الإيرانية الرسمي أن "التوجه المتنامي لتطوير التعاون الدفاعي والأمني بين العراق وإيران، والذي يعتبر عاملا مهما في تعزيز التعاون الاستراتيجي في علاقات البلدين يأتي في إطار مصالح البلدين".

(تستمر)

وأوضح وزير الدفاع الإيراني أن بلاده مستعدة للتعاون مع العراق في إعادة الإعمار وتطوير التعاون الدفاعي مع بغداد.

من جانبه شدد مستشار الأمن القومي العراق على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وذلك بحسب ما نقله موقع الحكومة الإيرانية.

ووصل الأعرجي إلى إيران أمس الإثنين، حيث التقى بوزير الخارجية محمد جواد ظريف والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وخلال لقائهما، أكد جواد ظريف، اليوم الإثنين، أن بلاده تحترم على الدوام استقلال وأمن وسلامة الأراضي العراقية وسيادة بغداد الكاملة على أراضيها، مشددا على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للمنطقة.

واعتبر ظريف أن أمن المنطقة توفره دولها و"على القوات الأجنبية مغادرة المنطقة".

وأكد الأعرجي أمس أن الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق القانون البرلماني الخاص بسحب القوات الأجنبية من العراق، مضيفاً أن الإجراءات التنفيذية يتم اتخاذها بالتنسيق مع الدول التي تتواجد قواتها في البلاد، لتحقيق الجدول الزمني المتفق عليه لخروجها.

يذكر أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين زار إيران في شباط/فبراير الماضي، حيث ناقش تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.

وأكد حسين آنذاك أن بغداد لن تسمح باستغلال الأحداث التي تقع في العراق لتعطيل العلاقات بين البلدين، والتي وصفها بالممتازة.

كما أكد الوزير العراقي، على أهميّة "العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والارتكان لكل ما من شأنه خفض التوتر، تحقيقاً لمفهوم الأمن الجماعي".

أفكارك وتعليقاتك