شويغو: نعمل بشكل منهجي على زيادة القدرات القتالية للأسطول الشمالي لتعزيز قدراتنا الدفاعية

شويغو: نعمل بشكل منهجي على زيادة القدرات القتالية للأسطول الشمالي لتعزيز قدراتنا الدفاعية

سيفيرامورسك (مقاطعة مورمانسك) ، 13 أبريل - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك). أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن الأسطول الشمالي قادر على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية لروسيا في القطب الشمالي بشكل فعال.

وقال شويغو خلال اجتماع في مورمانسك أوبلاست [شمال غرب روسيا]: "لتعزيز القدرة الدفاعية لروسيا وحماية مصالحها الوطنية في القطب الشمالي، تعمل وزارة الدفاع بشكل منهجي على زيادة القدرات القتالية للأسطول الشمالي​​​. وهي مجهزة بمعدات عسكرية حديثة مكيفة للاستخدام في الظروف المناخية القاسية. يتم تنفيذ التدريبات القتالية بنشاط، وكذلك أنشطة بحثية مختلفة".

وأشار الوزير الروسي إلى أن بعثة القطب الشمالي المتكاملة "أومكا – 2021" التي أنجزت مهمها الأسبوع الماضي.

(تستمر)

وأضاف شويغو: ".... لأول مرة في تاريخ أسطول الغواصات السوفيتي، نفذت 3 غواصات نووية في الأسطول الروسي، مناورة طفت بها في آن واحد من تحت الجليد".

وأكد انه "يتم إيلاء اهتمام كبير لتحسين البنية التحتية في القطب الشمالي"؛ مشيرًا إلى أنه "بفضل التدابير المتخذة، أصبح الأسطول الشمالي قادرًا على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية لروسيا في القطب الشمالي"

ولفت وزير الدفاع الروسي" بشكل عام، لا يزال الوضع في المنطقة صعبًا. تتزايد المنافسة على الوصول إلى موارد المحيط المتجمد الشمالي وطرق النقل بين الدول الرائدة في العالم. تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو على بناء القوات البحرية والبرية في القطب الشمالي ، وزيادة كثافة التدريب القتالي ، وتوسيع وتحديث البنية التحتية العسكرية"؛ قائلاً إن هذا النشاط نموذجي ليس فقط لمنطقة القطب الشمالي.

واختتم بالقول: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، زاد حلف شمال الأطلسي من نشاطه العسكري على طول الحدود الروسية".

هذا ووافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر 2020، على استراتيجية تطوير منطقة القطب الشمالي التابعة لروسيا وضمان الأمن القومي حتى عام 2035 ، وتم نشر المرسوم على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت.

وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن دول الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، تحاول تقييد أنشطة روسيا في القطب الشمالي ، باستخدام طرق مختلفة لتحقيق هذا الأمر، ابتداءً من زيادة النشاط العسكري بالقرب من حدود روسيا وصولاً لضغط العقوبات، وهذا يخلق تهديدات للأمن القومي الروسي.

وكانت روسيا قد بدأت في السنوات الأخيرة، بتنمية اقتصادية نشطة في أراضيها الشمالية، بما في ذلك استخراج النفط والغاز، فضلا عن تطوير الطريق البحري الشمالي ، والذي أصبح على نحو متزايد بديلا عن الطرق التقليدية من أوروبا إلى آسيا، و في ضوء زيادة اهتمام دول حلف شمال الأطلسي بالمنطقة القطبية الشمالية، اتخذت روسيا مجموعة من التدابير، بما فيها العسكرية، لحماية المصالح الروسية في تلك المنطقة .

ويؤكد خبراء روس، أن القيمة الإجمالية للمعادن التي تتركز في المنطقة الروسية في القطب الشمالي تزيد عن أكثر من 30 تريليون دولار، وبشكل تدريجي سيتحول مركز ثقل إنتاج النفط والغاز الروسي إلى الجرف البحري للمنطقة القطبية الشمالية.

أفكارك وتعليقاتك