الخارجية الروسية تحمل واشنطن مسؤولية تدهور العلاقات وتؤكد مواجهة سلوكها العدواني بشكل حازم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن سلوك واشنطن العدواني(فرض عقوبات جديدة) سيواجه برد حاسم، وفرض عقوبات جوابية هو أمر حتمي.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية، في تعليقها على فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا: "مثل هذا السلوك العدواني سيواجه بلا شك رفضا حاسما، والرد على العقوبات سيكون حتميا​​​. يجب على واشنطن أن تدرك أنه بسبب تدهور العلاقات الثنائية يجب دفع الثمن".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى إن موسكو حذرت الولايات المتحدة مرارا من عواقب فرض عقوبات ضد روسيا.

وأضافت زاخاروفا: "لقد حذرنا الولايات المتحدة مرارًا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من حدة المواجهة بين بلدينا".

(تستمر)

وشددت المتحدثة الرسمية الروسية على أن مسؤولية ما يحدث من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تقع بالكامل على عاتق واشنطن، ويجب "دفع الثمن".

وأضافت في إفادتها الصحفية: "يجب أن تدرك واشنطن أنه يجب دفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية، والمسؤولية عما يحدث تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".

هذا وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، للكونغرس إن مرسومه الصادر اليوم بشأن العقوبات ضد الأفراد والكيانات القانونية في روسيا ناجم عن "تهديد غير عادي" للأمن القومي من جانب موسكو.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن السلطات الأميركية قامت بفرض عقوبات على ست شركات تكنولوجيا روسية تقوم بدعم برنامج الاستخبارات الروسية السيبراني، إضافة إلى طرد عشرة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.

وفي الإطار ذاته، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد موسكو ستستهدف الدين الحكومي الروسي.