"الخدمات الاجتماعية بالشارقة" تطلق "بركة الدار" للتواصل المجتمعي مع كبار المواطنين "افتراضياً" و "ميدانياً"

"الخدمات الاجتماعية بالشارقة" تطلق "بركة الدار" للتواصل المجتمعي مع كبار المواطنين "افتراضياً" و "ميدانياً"

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 أبريل 2021ء) اطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة الفرصة التطوعية "بركة الدار" التي تتيح للأفراد والمؤسسات التواصل الافتراضي مع كبار المواطنين المقيمين بدار رعاية المسنين في الشـارقة خلال شهر رمضان المبارك عبر برنامج /زووم/، وذلك خلال فترة قبيل وقت الإفطار بهدف مشاركة قاطني الدار الأجواء الاجتماعية التي افتقدوها نتيجة للإجراءات الوقائية الاحترازية من فيروس كورونا وذلك في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي.

ويتخلل الفرصة التطوعية ، إقامة برامج افتراضية متنوعة تتضمن؛ جلسة شعرية، وفقرة للتوعية الصحية والوقائية بالإضافة إلى تقديم أسئلة ثقافية وتراثية تفاعلية، كما تتضمن المبادرة طرح مهارات تعلم مهن، وتناول جلسة سوالف عن العادات والتقاليد الموروثة من الآباء و الأجداد عن المفردات القديمة و قراءة قصص قصيرة عن الماضي.

(تستمر)

وضمن الفرصة التطوعية "خطار الدار" والتي تتيح للأفراد والمؤسسات فرصة التواصل الميداني مع كبار المواطنين المقيمين بدار رعاية المسنين، ومشاركتهم الإفطار والحديث معهم، كما يتضمن برامج الإفطار؛ جلسة شعرية - أسئلة ثقافية وتراثية - تعلم مهن - جلسة سوالف - قراءة قصص قصيرة وتتمثل طريقة المشاركة باستقبال الزوار من المؤسسات وأفراد المجتمع بمعدل 8 أفراد خلال ايام الخميس والجمعة والسبت طيلة شهر رمضان المبارك.

ويشترط المشاركة في "خطار الدار" اتباع أقصى درجات الاجراءات الاحترازية، أبرزها الحصول على الجرعتين من لقاح كوفيد19، بالإضافة إلى نتيجة سلبية من فحص مسحة الأنف /PCR/ خلال أقل من 48 ساعة، إلى جانب التقيد بالإجراءات الاحترازية الأخرى كالتباعد الجسدي والمسافة الآمنة.

وأكدت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، أن دائرة الخدمات الاجتماعية دأبت في تنظيم "بركة الدار" منذ عام 2016م كفرصة تطوعية؛ من خلال استقطاب المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع لمشاركة الآباء والأمهات من كبار المواطنين والأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، والمقيمين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية الإفطار الجماعي الذي يتم تنظيمه يومياً عند مقر دار رعاية المسنين، ونظراً للظروف الصحية الراهنة التي تتطلب من المجتمع التباعد الجسدي والجلوس بالبيت، قررت الدائرة منذ العام الماضي؛ إقامة المبادرة إفتراضياً.

وأضافت الحمادي؛ أن الفرص التطوعية تهدف إلى دعم هذه الفئة وبث السرور والفرح في نفوسهم تعزيزاً للتلاحم والاندماج المجتمعي، وتعميقاً لأواصر الترابط مع كبار المواطنين وتقديم الشكر لعطائهم النبيل ورداً لجميلهم خلال السنوات الماضية، مضيفة إلى أن مثل هذه الفرص التطوعية تتماشى مع نهج الشارقة كمدينة مراعية للسن، ضمن بنود المشاركة المجتمعية والدمج الاجتماعي،.

أفكارك وتعليقاتك