واشنطن تؤكد أن العقوبات ضد روسيا تهدف لمحاسبتها على "أفعالها المتهورة"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن العقوبات التي فرضتها بلاده على روسيا تهدف إلى "محاسبة موسكو على أفعالها المتهورة"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى في الوقت ذاته للتعاون مع روسيا كلما كان ذلك ممكنا.

وقال بلينكن، في بيان صدر عن الخارجية الأميركية، إن "العقوبات الأميركية على روسيا تهدف إلى محاسبتها على أفعالها المتهورة وسنتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يستهدف واشنطن أو حلفاءها"​​​.

وأضاف بأن "الولايات المتحدة ستسعى للتعاون مع روسيا كلما كان ذلك ممكنا بهدف بناء علاقة أكثر استقرارا".

هذا وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن السلطات الأميركية قامت بفرض عقوبات على ست شركات تكنولوجيا روسية تقوم بدعم برنامج الاستخبارات الروسية السيبراني، إضافة إلى طرد عشرة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.

(تستمر)

وفي الإطار ذاته، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد موسكو ستستهدف الدين الحكومي الروسي.

من جهتها، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الإجراءات الأميركية تلقي بظلال من الشك على جدوى استخدام الدولار.

وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي "نحن ندرك جيدًا أن واشنطن تستخدم عملتها ونظامها المالي على حد سواء لممارسة سياستها بشكل عدواني، ليس فقط لتجاوز النظام القانوني الدولي بأكمله، بل ولتدميره أيضًا".

وأضافت: "بطبيعة الحال ، كل هذا يلقي بظلال من الشك على جدوى استخدام العملة الأميركية كعملة دفع ذات أولوية، بل وأيضًا على موثوقية آليات الدفع التي يتحكم بها الغرب. من المنطقي في مثل هذه الظروف، ضرورة اتخاذ تدابير مصممة لتقليل الخسائر والمخاطر الاقتصادية أثناء التعاملات".