إثيوبيا تؤكد رفضها تسييس ملف سد النهضة وتدويله

إثيوبيا تؤكد رفضها تسييس ملف سد النهضة وتدويله

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 أبريل 2021ء) رفض نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الاثيوبي، ديميكي ميكونين، تسييس وتدويل ملف سد النهضة، مؤكدا على انه لن يؤدي إلى نتيجة مربحة للجانبين.

وقال ميكونين، في تصريحات نشرتها الخارجية على صفحتها في "فيسبوك"، اليوم الجمعة: " لا ينبغي أن يكون هناك تسييس ​​​... لنهر النيل، لكن يجب أن يكون هناك تعزيز التعاون والتفاهم والتكامل وهو الروح التوجيهية."

وأضاف، أن المفاوضات حول سد النهضة ستوفر هذه الفرصة، إذا اتبعت مصر والسودان نهجًا بناء لتحقيق نتيجة مربحة للجانبين في إطار العملية الجارية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وأوضح أن ممارسة ضغوط غير ضرورية على إثيوبيا من خلال التسييس المتعمد وتدويل المسألة لن تجعل إثيوبيا تقبل بمعاهدة الحقبة الاستعمارية بشأن نهر النيل.

(تستمر)

واكد الوزير الأثيوبي أن بلاده لن توافق أبدًا على مثل هذه الشروط غير العادلة التي تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان.

تصريحات ميكونين، جاءت أثناء إلقاء كلمة افتتاحية في نقاش عبر الإنترنت، يوم امس الخميس، استضافته السفارة الإثيوبية في لندن ونظمته وزارة الخارجية الإثيوبية بالتعاون مع مختلف البعثات الإثيوبية في أوروبا.

الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أكد يوم أمس الخميس، أن المفاوضات الثلاثية حول "سد النهضة"، بقيادة الاتحاد الأفريقي، هي السبيل الوحيد إلى التوصل لحل مربح لكل الأطراف في الأزمة؛ وذلك في وقت تتهم فيه أديس أبابا مصر والسودان بمحاولة إبعاد القضية عن المنصة الأفريقية.

وبدأت أثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق، في عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما تخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.

ووقعت الدول الثلاث اتفاق مبادئ، في ربيع عام 2015، يحدد التفاوض سبيلا للتوصل إلى اتفاق، وحل أي خلافات تنشأ بين الدول الثلاث.

وفشلت كافة جولات المفاوضات، منذ ذلك الحين، في التوصل إلى اتفاق ملزم.

أفكارك وتعليقاتك