زاخاروفا: اتهام موسكو بدفع مكافآت لطالبان مقابل مقتل جنود أميركيين "تكهنات" ونطالب بدليل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 أبريل 2021ء) أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا تطالب الولايات المتحدة بتقديم وقائع محددة بشأن مزاعمها حول تقديم روسيا مكافآت لحركة طالبان مقابل مقتل الجنود الأميركيين في أفغانستان.

وقالت زاخاروفا في إحاطة: "نطالب واشنطن بتقديم حقائق محددة، والتي على أساسها تصدر مثل هذه الاتهامات​​​. مرة أخرى نعلن أن هذه الاتهامات ليست سوى تكهنات وفوبيا مجتمع الاستخبارات الأميركية".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية "لفتت الانتباه إلى الاتهامات التي أثيرت مرة أخرى خلال الإحاطة التي قدمتها السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ضد روسيا في ما يُزعم من دفع تعويضات لطالبان عن قتل جنود أميركيين في أفغانستان، وهي معلومات يقولون عنها إنها ذات درجة منخفضة أو متوسطة من الموثوقية".

(تستمر)

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية: "في غضون ذلك، تستمر المعلومات الواردة حول تواطؤ الولايات المتحدة نفسها مع مجموعات إرهابية، بما في ذلك داعش [المحظورة في روسيا]، في أفغانستان، فضلاً عن تقارير عن نية واشنطن زيادة وجودها الاستخباراتي في جيش جمهورية أفغانستان الإسلامية على خلفية انسحاب قواتهم من هناك ".

واختتمت زاخاروفا بالقول: "نحن على يقين من أن هذه الظروف تثير قلقًا خطيرًا ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في دول أخرى في المنطقة. نتوقع تفسيرات من الجانب الأميركي في هذا الصدد".

هذا وصرح مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، أمس الخميس، معلقًا على العقوبات الجديدة ضد روسيا، أن المخابرات الأميركية بثقة "منخفضة أو متوسطة" تعتقد أن روسيا عرضت حسبما زُعم، على طالبان شن هجمات على الجيش الأميركي و أفراد التحالف في عام 2019، قائلا: "لقد نقلنا (إلى روسيا) عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية والعسكرية رسائل مباشرة واضحة حول هذه القضايا".

ونفت روسيا في السابق مثل هذه الاتهامات الأميركية. وأشار كابولوف بشكل خاص إلى أنه لا يوجد دليل، وإذا كانت الإجراءات بشأن هذا الموضوع عادلة، فإن الجانب الأميركي سيدرك أنه "يقوم بعمل أحمق".