افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 أبريل 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تصنيف الدولة ضمن قائمة الدول الـ10 الكبرى في 18 مؤشراً عالمياً في قطاع الطاقة وفق 7 مرجعيات دولية توافقت على ذلك ما يؤكد تميز الإمارات في أكثر من جانب في هذا القطاع الحيوي.. إضافة إلى اهتمام دبي بقطاع التجارة الإلكترونية بتطوير "دبي كوميرسيتي" أول منطقة حرة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا والذي سيقدم إسهاما فريدا ورياديا على مستوى المنطقة والعالم.

واهتمت الصحف بمبادرات الإمارات الإنسانية ومواصلتها تقديم الدعم للمحتاجين في أكثر من 30 دولة بعد أن تم زيادة 10 دول من خلال حملة الـ"100 مليون وجبة" وذلك ضمن مسيرة إنسانية عظيمة.

(تستمر)

فتحت عنوان " ريادة في الطاقة " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" ريادة إماراتية، بتصنيف الدولة ضمن قائمة الدول الـ10 الكبرى في 18 مؤشراً عالمياً في قطاع الطاقة، بفضل خطط ورؤى مستقبلية استهدفت تعدد مصادر الطاقة وتحديداً النظيفة، وساهمت بدخول الإمارات نادي الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء من مصادر صديقة للبيئة تتميز بالاستدامة، بما يعزز موقعنا كأول دولة على قائمة التنافس العالمي في موضوع «الحصول على الكهرباء» وفق تقرير البنك الدولي عن العام 2020.

وأضافت 7 مرجعيات دولية توافقت على تصنيف الدولة ضمن هذا الموقع، نظراً لتميز الإمارات في أكثر من جانب في هذا القطاع الحيوي، من حيث البنية التحتية وقدرتها على الإمداد وسهولة إيصال الكهرباء للسكان، إضافة إلى ما تتميز به من كفاءة في الإنتاج والتزامها بتحقيق الاقتصاد الأخضر وتخفيض البصمة الكربونية، كجزء من التزام عالمي بالتقليل من عوامل التغير المناخي.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن " براكة" للطاقة النووية السلمية، مشروع إماراتي ضخم، سيساهم في تعزيز موقع الإمارات العالمي في مجال الطاقة، مع تدشين إنتاج الكهرباء من أولى محطاته ودخول أول ميغاواط للشبكة، ترجمةً لاستراتيجية التنمية الشاملة التي اعتمدتها الدولة للريادة في إنتاج الطاقة النظيفة، وتكاملها مع مختلف القطاعات الأخرى بهدف دفع التنمية المستدامة خلال الخمسين عاماً المقبلة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " تنافسية دبي " .. قالت صحيفة " البيان" تواصل دبي مسيرتها النشطة والديناميكية في تعزيز بنية تحتية قوية مواكبة للتغيرات المتسارعة، وتستجيب للحاجات المستجدة التي تقتضيها معايير التنافسية في عالم يتوسع في استخدام التكنولوجيا، وإدماجها في العمليات الاقتصادية.. وتستمر الإمارة في توجهاتها الاستراتيجية لاستقطاب المزيد من الشركات العالمية الكبرى، وتضاعف تنافسيتها في هذا المجال من خلال التسهيلات الاستثنائية التي تقدمها لمختلف قطاعات الأعمال، لا سيما قطاع التجارة الإلكترونية، الذي يأتي على رأس القطاعات التي توليها دبي اهتماماً كبيراً، وخصوصاً بعد ما احتله من مكانة وأظهره من فاعلية ومرونة خلال «الجائحة»، حيث أثبت أنه محور أساس لنمو الشركات، ونمط رئيسي تبنته العديد من الأعمال.

وأضافت أنه في هذا الصدد، يأتي تطوير «دبي كوميرسيتي» أول منطقة حرة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، من خلال الإعلان عن تدشين الجزء الأول من المرحلة الأولى ضمن مخططها الرئيسي للمشروع، الذي يقدم إسهاماً فريداً وريادياً على مستوى المنطقة والعالم.

وقالت في الواقع، فإن هذا التوجه، الذي تنتهجه دبي، ينسجم مع الرؤية الاستشرافية التي وضعتها القيادة الرشيدة في مواصلة تطوير بنية تحتية مرنة وفعالة، وهو ما تمت ترجمته إيجاباً من خلال تصدر الإمارات العديد من التصنيفات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن هذا التوجه يخدم قطاع الأعمال الذي سيستفيد من أسعار محددة وتنافسية للعمليات اللوجستية المتكاملة لإدارة المستودعات والسلع من التخزين والتوصيل النهائي. كما تتيح الشراكات الاستراتيجية إمكانية توسعة نطاق شبكة تغطية ووصول الشركات إلى أسواق أخرى بكفاءة وسرعة عالية.

من جانب آخر وتحت عنوان "إمارات الخير والإنسانية" .. قالت صحيفة "الوطن" إن مواقف دولة الإمارات العظيمة أحد الوجوه التي تترجم عبرها الدولة وشعبها الأصيل ثوابتها الإنسانية ومبادراتها التي تعكس التآخي مع جميع شعوب الأرض، وعندما يكون عمل الخير في سباق دائم مع الزمن لتحقيق مستهدفاته في كل مبادرة وخطة وحملة يتم إطلاقها، فهو يكتسب زخمه واندفاعه من الأصالة والمشاعر النبيلة القائمة على الإحساس بالآخر والشعور بحاجة المكلومين وانطلاقاً من مسؤولية تاريخية تكون أساس تقديم العون والإغاثة دائماً.

وأضافت ولأن الهمم على قدر التحديات والعزيمة، ها هي دولة الإمارات تقدم الدليل التام والثابت والمتواصل على إرادة لا تعرف الحدود في سبيل إعانة المحتاجين في أكثر من 30 دولة بعد أن تم زيادة 10 دول من خلال حملة الـ"100 مليون وجبة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وذلك ضمن مسيرة إنسانية عظيمة توجت جهود الدولة ورؤية ومبادرات القيادة الرشيدة بنجاحات وإنجازات لم تتوقف منذ عقود كانت كفيلة بنشر الأمل بين الملايين بأن هناك من يقف معهم ويدعم كل مقومات تحسين حياتهم وتبديد الحاجة والعوز جراء أي ظرف كان، وهو النهج الراسخ في مواقف دولة عودت العالم على التحرك في سبيل الإنسان لتلبية كافة مساعي الخير التي أكدت من خلالها أن عملها لخير الإنسان لا يعرف الحدود، وكم من محطات مشرقة كانت فيها الدولة وأبناؤها يخوضون سباقاً حقيقياً لإحداث تغيير جذري في حياة الذين تعرضوا لظروف قاهرة جراء أي سبب كان.

وتابعت أن تحقق حملة الـ" 100 مليون وجبة" 78% من مستهدفاتها خلال أيام قليلة على انطلاقتها، فهو أمر متوقع، لأننا نعلم جيداً أن فعل الخير ترجمة لأصالة هذه الأرض المباركة وتعبير حقيقي عما نؤمن به من تآخٍ إنساني وانفتاح ومحبة للآخر، خاصة أن قيادتنا الرشيدة رسخت في شعبها ومجتمع الدولة أن الخير والقيم والمبادرات النبيلة هي القوة الحقيقية التي تميز أي شعب أو أمة وتؤكد مدى ارتباطها بجذورها التي تتفاخر بها وتتوارث مبادئها ونهجها الأجيال على مدى الزمان، وطن كل ما فيه خير وتراحم يؤمن بأن الإنسانية تحتضن الجميع وتقرب بينهم، ولنا أن نتصور المعنى الحقيقي لقوة الخير وهي تنتج آمالاً بالأفضل في 20 دولة تتوزع بين قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، ونحن نعي جيداً معنى أن يغفو ملايين المحتاجين دون أن تكون الأمعاء الخاوية مانعاً لراحتهم..

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها هنا النجاح الحقيقي الذي يتجاوز كل الحدود ويدخل القلوب والأرواح حاملاً شعلة محبة وانفتاح بأن يد الخير الإماراتية تمتد في كل اتجاه لإحداث التغيير المطلوب نحو الأفضل على أرض الواقع، وتعبر عن أحد وجوه الإنسانية التي باتت دولة الإمارات تاجها وعمادها الأول.

أفكارك وتعليقاتك