رئيس مجلس الدوما الروسي يتوقع مزيدا من "الادعاءات " الأميركية ضد روسيا

رئيس مجلس الدوما الروسي يتوقع مزيدا من "الادعاءات " الأميركية ضد روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) توقع رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، المزيد من "الادعاءات" الأميركية، مشيرا إلى توجيه "ضربات" ضد قطاع الصناعة ومجمع الوقود والطاقة.

وكتب فولودين في قناة "تليغرام" اليوم الإثنين: "من الواضح تمامًا أن تنمية روسيا كدولة قوية ذات سيادة أمر غير مرغوب فيه؛ إضافة إلى فكرة أن بلادنا يمكن أن تحتل مكانها الصحيح في العالم غير مقبولة بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها"​​​.

وأضاف أن "هذا ما يثير الهستيريا عند الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة".

وأعرب رئيس مجلس الدوما الروسي عن "اعتقاده بأنه مع الأخذ بالاعتبار أنه قد أصبح واضحًا للعالم بأسره ما هي معايير الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان السائدة في الولايات المتحدة نفسها، ينبغي أن نتوقع في المستقبل القريب ادعاءات أخرى ضد بلدنا؛ وتوجيه ضربات ضد قطاع الصناعة ومجمع الوقود والطاقة من أجل وقف التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية".

(تستمر)

واختتم فولودين بالقول: "لذلك، إذا فكرنا في مصير بلدنا، فعلينا أن نعي أخيرًا ما هي تكلفة كل هذه الاتهامات، وعلينا جميعًا أن نفعل كل ما هو مستطاع لحيلولة دون التدخل الخارجي".

وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، عقوبات جديدة على روسيا الاتحادية طالت 32 كيانا وشخصية روسية، كما حظرت واشنطن على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية. كما أعلنت أنها ستطرد 10 أشخاص من موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية.

من جانبها، أعلنت روسيا اتخاذ إجراءات مضادة التي يتم بموجبها طرد 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد؛ مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءا من الإمكانيات المتوفرة لديها.

وذكرت الخارجية الروسية أنها خفضت عدد تأشيرات الدخول للموظفين الأميركيين المرسلين إلى روسيا للعمل في البعثات الدبلوماسية على أساس قصير المدى إلى 10 فقط، بناء على مبدأ الرد بالمثل، إضافة إلى قرار فرض حظر على توظيف العاملين الإداريين والفنيين في البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة من بين مواطني روسيا أو أي دول ثالثة، و فرض عقوبات شخصية ضد المسؤولين من الإدارة الأميركية، السابقة والحالية، كما أوصت بمغادرة السفير الأميركي إلى واشنطن للتشاور.

أفكارك وتعليقاتك