غانتس يحذر حزب الله اللبناني من مغبة أي محاولة لتحدي إسرائيل وجيشها

غانتس يحذر حزب الله اللبناني من مغبة أي محاولة لتحدي إسرائيل وجيشها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، "حزب الله" اللبناني من أنه سيدفع ثمنا باهظا إذا حاول تحدي إسرائيل، مؤكدا جاهزية الجيش الإسرائيلي للرد على أي تهديد.

وقال غانتس، في تصريحات خلال زيارة تفقدية لقوات إسرائيلية على الحدود مع لبنان، إن "الجيش الإٍسرائيلي متأهب على طول الحدود وتحديدا على الجبهة مع لبنان هو وفي أحسن جاهزيته القتالية"​​​.

وتابع غانتس قائلا "أنهي جولتي هنا في قيادة الشمال على الجبهة مع لبنان. أوكد أن الجيش الإسرائيلي في أحسن جاهزيته على كل الحدود وبالتأكيد على الجبهة اللبنانية، ونحن متيقظون لمحاولات (حزب الله) تحدينا بطرق جديدة أيضا، ومستعدون للتعامل مع كل تهديد من جانبه".

(تستمر)

وأضاف "إذا حاول (حزب الله) تحدي الجيش الإٍسرائيلي ودولة إٍسرائيل فسيتكبد خسائر كبيرة وضخمة جدا، وأملي أن لا يفعل ذلك، فمن خلفه تقف إيران التي تواصل نشاطها مثل دعم حزب الله ومنظمات إرهابية أخرى، وتواصل أيضا جهودها للوصول إلى قدرات نووية عسكرية وهو ما لا يجوز السماح به".

وأكد غانتس على أن "دولة إٍسرائيل ستواصل جهودها سوية مع شركائها في العالم وتحديدا مع الولايات المتحدة الأميركية لمنع إيران من الوصول الى قدرات نووية، وهذا أمر غاية في الأهمية".

كانت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) قد نشرت، قبل نحو خمسة أسابيع، تقديرات تفيد بأن حزب الله "سيبادر إلى سلسلة من الاشتباكات المحدودة على الحدود، وذلك لأول مرة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، في حين قدّر الجيش الإسرائيلي أنه باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين.

وبحسب التقديرات السنوية للجيش الإسرائيلي، فإن "إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية" إذ "لم يتخذ النظام الإيراني بعد قرارًا في هذا الشأن".

ووفقًا للتقديرات التي استعرضها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية أمام قيادته السياسية فإنه "من اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبًا".

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن "إيران لم تتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي الموقع عام 2015، غير أنها تواجه صعوبة في تطوير مكونات ضرورية لتطوير قنبلة نووية، بما في ذلك وقاعدة تفجير وصاروخ إطلاق مناسب (لحمل الرؤوس النووية)".

أفكارك وتعليقاتك