رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يدعو لنشر بيانات شاملة حول لقاح أسترازينيكا لتخفيف المخاوف

رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يدعو لنشر بيانات شاملة حول لقاح أسترازينيكا لتخفيف المخاوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، إلى نشر بيانات شاملة ومقنعة حول لقاح أسترازينيكا في ضوء المخاوف العالمية المحيطة به .

وقال بلير في كلمة على موقع "انستيتوت أوف غلوبال تشينج": "لا توجد إمكانية لنجاح برنامج التطعيم العالمي إذا فقدت لقاحات مثل تلك التي طورتها جامعة أكسفورد / أسترازينيكا مصداقيتها بناءً على مخاوف غير مبررة بشأن السلامة أو الفعالية"​​​.

وأشار إلى أنه إذا كان هذا الأمر ينطبق على لقاح أسترازينيكا فإنه يمكن أن ينطبق أيضًا على لقاحات الفيروسات الغدية الأخرى، مثل لقاح جونسون آند جونسون، وستكون النتيجة حرمان العالم بلا داعٍ من اللقاحات".

وتابع بلير : "هناك برنامج مراقبة لقاحات بدأ في كانون الثاني/يناير، تم تحديثه على ما يبدو في آذار/مارس، وهو مصمم لتقديم بيانات شاملة حول ما يحدث لكوفيد-19 وتأثير اللقاحات، بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير من وكالة الصحة العامة في إنكلترا ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.

(تستمر)

تحتوي كل هذه التقارير على بيانات مفيدة، لكنها في الوقت الحالي أقل مما نعتقد أنه ضروري لكي تكون هذه البيانات شاملة ومقنعة في ضوء المخاوف العالمية التي تم التعبير عنها الآن بشأن لقاح أسترازينيكا.

وأشار بلير إلى أن إصدار مجموعة البيانات الإجمالية لبرنامج التطعيم في المملكة المتحدة فقط هو الذي سيحمل المصداقية العالمية التي يحتاجها لقاح أسترازينيكا.

وأدرج بلير في كلمته البيانات المطلوب نشرها عن لقاح أسترازينيكا، التي من شأنها المساعدة في تبديد المخاوف الناشئة من هذا اللقاح، منها بيانات عن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، مع تقسيمهم حسب الجرعة الأولى والجرعة الثانية وحسب الفئة العمرية، وبيانات عن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 بعد التطعيم، وعدد من نقلوا إلى المستشفيات، وأخيرا كم عدد الوفيات بينهم.

يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت يوم 6 نيسان/أبريل الماضي، عقب دراسة تقارير عن إصابات بجلطات الدم بين عدد من الأشخاص اللذين تلقوا لقاح أسترازينيكا، وإنهاء عدد من الدول الأوروبية استخدام اللقاح بشكل مؤقت، أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية نادرة جدا للقاح، مشيرة إلى أن اللقاح فعال في َمحاربة جائحة فيروس كورونا في مقابل انخفاض مضاعفاته الجانبية.

أفكارك وتعليقاتك