مساعي العراق لشراء حصة اكسون موبيل في حقل غرب القرنة/1 ما زالت في مرحلة التشاور - ناطق

مساعي العراق لشراء حصة اكسون موبيل في حقل غرب القرنة/1 ما زالت في مرحلة التشاور - ناطق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أكد الناطق باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، اليوم الأربعاء، أن مباحثات الوزارة مع بعض الشركات لشراء حصة إكسون موبيل الأميركية في حقل غرب القرنة /1 جنوبي البلاد لا زالت في مرحلة الدراسة والتشاور​​​.

وقال جهاد، في تصريح لوكالة سبوتنيك، "الموضوع لا زال في طور التدارس والتشاور، ولا نستطيع في الوقت الحاضر الإفصاح عن أسماء الشركات، ونحن نأمل أن تكون هناك شركة رصينة أيضا تحل محل الشركة السابقة".

وعن أسباب بيع شركة إكسون موبيل حصتها في الحقل، قال جهاد "الأسباب تعود للشركة وهي المسؤولة عن الإجابة، لكن الفترة الأخيرة وبعد تدهور اسعار النفط وتأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي بشكل عام كثير من الشركات العالمية غيرت من استراتيجياتها وقلصت من نشاطاتها في بعض البلدان"، مشددا على أن الموضوع "لم يؤثر على الإنتاج في الحقل والعراق ملتزم بمحددات الإنتاج".

(تستمر)

وأعلنت وزارة النفط العراقية، في 15 نيسان/ابريل الحالي، أنها بحثت مع شركات أميركية شراء حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة/1.

وقال المكتب الإعلامي بالوزارة، في بيان، إن الوزارة تتدارس مع شركات أميركية إمكانية شراء حصة شركة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة /1 بمحافظة البصرة.

من جهته، أكد مدير عام المكامن بوزارة النفط العراقية محمد العبودي، الأحد الماضي، أن الوزارة تجري مباحثات مع شركات أميركية، للاتفاق على شراء حصة "اكسون موبيل" في أحد أكبر حقول البلاد، مشيراً إلى أنها رفضت عرضاً صينياً قدم لهذه الغاية.

وقال العبودي إن "شركة صينية قدمت طلباً لشراء حصة "إكسون موبيل" في الحقل والبالغة 32.7 بالمئة، إلا أن الحكومة العراقية رفضت، وطالبت بالتريث لمدة شهرين، قبل الموافقة على أي عرض مقدم من قبل شركات صينية أخرى.

وحقل غرب القرنة/1، تم تطويره وتوسعته من جانب شركة اكسون موبيل عام 2010 ، ويقدر احتياطي النفط في الحقل قرابة 8.5 مليارات برميل من النفط، وينتج بالمتوسط 300 ألف برميل يوميا.

وتملك شركة اكسون موبيل 60 بالمئة من عقد تطوير الحقل، وشركة النفط الوطنية العراقية 25 بالمئة، ورويال داتش شل 15 بالمئة، بحسب بيانات عراقية رسمية.

أفكارك وتعليقاتك