افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 22 أبريل 2021ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو الطريق الأمثل للتعافي حيث أثبتت نتائج اللقاحات التي تم تلقيها فعالية تراوحت بين جيد جداً وممتاز ما يؤكد ضرورة استكمال تطعيم جميع الفئات المؤهلة وصولا إلى مرحلة التعافي التام .. منوهة بجهود الدولة في مكافحة الجائحة ونجاح الحملة الوطنية للتطعيم التي تعد واحدة من أسرع الحملات وأكثرها فاعلية وتحقيقاً لأهدافها في العالم .. لافتة إلى أنه من الواجب على كل فرد في المجتمع من الذين لم يتلقوا اللقاح أن يسارع للقيام بواجبه ضماناً لسلامته وصحة أوسرته ومجتمعه.

وسلطت الصحف الضوء على رفض الحوثيين كل الدعوات التي وجهت إليهم لوقف نزيف الدم في اليمن والدخول في مفاوضات الحل السياسي الذي يُجمع العالم على أنه الإطار الوحيد لإنهاء الصراع.

(تستمر)

. إضافة إلى زيارة رئيس الحكومة المصرية برفقة عدد كبير من الوزراء إلى ليبيا بهدف دعمها ومساعدتهاعلى تحقيق مخرجات خارطة الطريق التي تعهدت السلطة الليبية تنفيذها.

فتحت عنوان اللقاح طريق التعافي " .. قالت صحيفة "البيان" كان من النتائج المباشرة المثمرة لجهود الجهات المختصة في دولة الإمارات، في سياق مكافحة الجائحة، نجاح الحملة الوطنية للتطعيم في إنجاز جدولها بسرعة لافتة، لفتت انتباه الجميع، في الداخل والخارج؛ فقد أضحت هذه الحملة واحدة من أسرع الحملات وأكثرها فعالية على مستوى العالم، حيث أتيحت اللقاحات بصورة سهلة وميسّرة، وفي جميع مناطق الدولة للمواطنين والمقيمين.

وتابعت مما يذكر هنا، أن نتائج اللقاحات التي تم تلقيها، أثبتت فعالية تراوحت بين جيد جداً وممتاز. هذا فضلاً عن أن معظم الأعراض التي ظهرت على الذين أصيبوا بعد أخذ اللقاح كانت بسيطة جداً، بحيث إن حالات قليلة للغاية استلزمت إدخالها إلى المستشفى.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق، لا بد من القول إن هذه الحقائق والمعطيات المبشرة، تؤكد ضرورة وأهمية استكمال تطعيم جميع الفئات المؤهلة، وذلك بهدف الوصول إلى مرحلة التعافي التام، لا سيما أن التجربة أثبتت أن في «التطعيم» وقاية للمجتمع، وكذلك حماية من التعرض للفيروس المتحوّر، ما يجعل منه واجباً على الجميع، وحقاً للجميع على الجميع.

وأضافت في الواقع، فإن دولة الإمارات توفر اللقاحات في أماكن متعددة يسهل الوصول إليها، إضافة إلى أن عملية «التطعيم» نفسها تتم على نحو سهل ويسير وسريع، ما لا يدع سبباً ولا مبرراً للتأخر أو الامتناع عن أخذ اللقاح؛ كما أن ذلك يجعل من «التطعيم» مسؤولية شخصية وإنسانية تقع على عاتق كل فرد وعضو في مجتمع الإمارات الطيب المتكاتف والمتضامن.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن تجربة الإمارات، في هذا المجال، تؤكد أمراً لا ريب فيه مفاده أن اللقاح هو الطريق الأمثل للتعافي.

من ناحيتها وتحت عنوان " الإمارات وبشائر طي صفحة الجائحة" .. كتبت صحيفة "الوطن" عبر أكثر من 200 مركز لتقديم اللقاحات على امتداد أراضي الوطن، فضلاً عن تقديم اللقاح في المنازل لبعض الفئات لظروف معينة، تعمل الفرق الطبية بكل طاقة لتقديم اللقاح ضد "كوفيد19" للجميع، في تأكيد متواصل على العزيمة والثقة التي يتم العمل من خلالها لاجتثاث "الجائحة"، مما جعل الحملة الوطنية للتطعيم واحدة من الأكثر فاعلية ونجاحاً وتحقيقاً لأهدافها في العالم.

وأضافت ففي الوقت الذي لا تزال تُثار أزمات كثيرة تعاني منها دول كبرى وعريقة ما بين تعثر تأمين جرعات اللقاح اللازمة، أو الحديث عن ضرورة "عدالة التطعيم"، يبرز النموذج الإماراتي المشرف بتحقيق إنجازات قل نظيرها، سواء من حيث تأمين اللقاحات للجميع دون استثناء والدعوات التي لا تتوقف لكل من لم يتلقى التطعيم للمسارعة إلى أقرب مركز وتلقيه، أو من حيث المواقف الإنسانية العظيمة التي تتمثل بالدعم الإماراتي لعشرات الدول سواء لتعزيز جهود خط الدفاع الأول من الفرق الطبية أو مدها باللقاحات اللازمة.

وتابعت كل هذا يتم في وقت قدمت فيه دولة الإمارات بتوجيهات ونهج القيادة الرشيدة نموذجاً حضارياً متفرداً جسدت من خلاله الاستعدادات وقوة القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم وغيرها وإمكانات التعامل مع أي ظرف طارئ، خاصة أن النظرة الاستشرافية البعيدة والمتواصلة منذ سنوات طويلة، وعمل كل ما يلزم لمواجهة الظروف الطارئة قد أثمر إنجازات كبرى في واحد من أشد الأوقات التي تعاني منها البشرية جمعاء عدواً غامضاً يتمثل بفيروس "كورونا" الذي لا تزال الأبحاث سارية لمعرفة أسراره وكشف كل ما يتعلق به، فدولة الإمارات تدرك تماماً أن الاستعداد للغد واستشراف المستقبل بات من أساسيات التطور والتقدم الذي يتم العمل عليه سواء لضمان الازدهار الذي ينعم به الجميع في الوقت الحاضر أو من حيث تأمين اللازم لتجاوز أي ظرف طارئ يمكن أن يحصل، بالإضافة إلى تأكيد الإمارات الدائم بأن التحدي الكبير يستوجب تعاوناً وتنسيقاً جماعياً على أوسع مدى على غرار أي تحدٍ آخر عانت منه البشرية.

وأوضحت أن إنجاز تقديم أكثر من 9.5 مليون جرعة بنسبة تقترب من 99% للمستحقين، عبر تناغم وتآلف وطني بين كافة الجهات، كما أكدت عليه الإحاطة الإعلامية، من خلال واحدة من أكثر الآليات المتبعة تحقيقاً لأقصى الشروط والمواصفات المتعارف عليها، يؤكد الثقة المطلقة بالنجاح في تجاوز المرحلة وكل ما ترتب عليها من تداعيات، واليوم فإن الواجب على كل فرد في المجتمع من الذين لم يتلقوا اللقاح، أن يسارع للقيام بواجبه ضماناً لسلامته وصحة أوسرته ومجتمعه، حيث إن النتائج التي أثمرت عن الحملة الوطنية للتطعيم من حيث تناقص الإصابات، وعدم تأثير الإصابة على من يتلقون اللقاح، يبين الأهمية القصوى للتجاوب التام مع "الحملة"، والمسارعة إلى دعم الجهود الوطنية من خلال التطعيم.

وقالت في الختام إن بشائر الإنجاز التاريخي لنكون من أوائل دول العالم في التعافي التام تؤكد أهمية مواكبتها بما يجب القيام به والتعبير عن أن المسؤولية الواجبة اليوم هي بالإقدام على التفاعل مع الجهود الوطنية عبر أخذ اللقاح، وإن كل فرد عليه دور ويترتب على التزامه الكثير.

من جانب آخر وتحت عنوان " إطار وحيد " .. قالت صحيفة "الاتحاد" لم تفلح إلى الآن كل الدعوات التي وجهت إلى «الحوثيين» لوقف نزيف الدم في اليمن، والدخول في مفاوضات الحل السياسي الذي يُجمع العالم على أنه الإطار الوحيد لإنهاء الصراع.

وأضافت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من 16.5 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، و«الانقلابيون» مصرّون على إغلاق كل الطرق إلى السلام، وآخرها المبادرة السعودية التي كان يمكن أن تشكل بداية قوية لوقف شامل لإطلاق النار.. والميليشيات تتصرف بعدوانية متزايدة منذ رفعها من القائمة السوداء الأميركية للمنظمات الإرهابية، إذ تتعمد يومياً توسيع هجماتها على مأرب، وتصعيد اعتداءاتها بالطائرات المسيّرة المفخخة والصواريخ البالستية ضد المملكة.

ولفتت إلى أن المبعوث الأميركي تيم ليندركينج الذي وصف المعركة حول مأرب بأنها أكبر تهديد لجهود السلام، أقر بأن المرحلة المقبلة مهددة بتداعيات إنسانية مدمرة، وموجة أكبر من المعارك والاضطرابات.

وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بموقف موحد لممارسة ضغوط حاسمة على «الحوثيين»، لإجبارهم على وقف النار، وإنهاء حمام الدم، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها يدرك «الحوثيون» أنهم لن يتمكنوا من إحراز أي تغيير على الأرض في مأرب، لكنهم مع ذلك مصرّون على المضي في رهان فاشل لن يؤدي إلا إلى مزيد من الضحايا، ودفع آلاف المدنيين للنزوح مجدداً، بينما المخرج الواضح يكمن فقط في إخماد صوت السلاح، والمشاركة في صناعة الحل بدلاً من تدميره.

من جهة أخرى وتحت عنوان "مصر في ليبيا" .. قالت صحيفة "الخليج" لأن ليبيا تشكل العمق الغربي لمصر، وبالمفهوم الاستراتيجي تعتبر جزءاً من أمنها القومي بحكم التواصل الجغرافي والتاريخي والاجتماعي بينهما، ولأن العلاقات بين البلدين تحتم أن تظل مصر حاضرة في المشهد الليبي نظراً لانعكاس الأوضاع الليبية على الأوضاع مصر، فإن زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع 11 وزيراً إلى طرابلس الغرب في هذه الظروف التي تعيشها ليبيا بعد العشرية السوداء التي أعقبت سقوط نظام القذافي، تؤكد أن مصر تدرك أهمية العلاقات مع ليبيا، خصوصاً في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها بعد انتخاب رئيس لمجلس الرئاسة، ورئيس للحكومة مهمتها إخراج البلاد من حالة الحرب والفلتان الأمني، وفتح الطريق نحو الأمن والسلام.

وأكدت أن الوجود المصري في ليبيا وفي هذه الآونة بالذات مهم وأساسي حيث تحتاج ليبيا إلى كل الدعم والمساعدة لتحقيق مخرجات خارطة الطريق التي تعهدت السلطة الليبية تنفيذها، وصولاً إلى إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر المقبل وبما أن السياسة مثل الطبيعة تخشى الفراغ، فمن البديهي أن يتقدم الغير لملء هذا الفراغ. هذا ما تتداركه مصر الآن في ليبيا، فهي تتقدم بكل ثقلها من خلال زيارة رئيس الوزراء ومعه 11 وزيراً، تم خلالها التوقيع على 11 مذكرة تفاهم شملت مجالات الصحة، والعمل، والتأهيل، والقوة العاملة، والهجرة، والكهرباء، والاتصالات، والاستثمار، والبنى التحتية، كما تم الاتفاق على إعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

وذكرت أن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة ونظيره المصري أكدا الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، والعمل على إعادة العلاقات إلى كامل مستوياتها، وأكدا أهمية الاستقرار في ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، واستعادة دور الدولة، وضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية وحل الميليشيات في أقرب وقت.

وقالت "الخليج" في الختام لا شك أن زيارة رئيس الحكومة المصرية إلى ليبيا برفقة عدد كبير من الوزراء تشكل علامة فارقة في العمل السياسي، ووعياً بأهمية هذا البلد الذي يتقاسم معه الحدود على طول أكثر 1100 كيلومتر، إضافة إلى روابط عائلية وتاريخية ممتدة.

أفكارك وتعليقاتك