موسكو ترد على تقرير الاستخبارات الأميركية حول التهديد السيبراني

موسكو ترد على تقرير الاستخبارات الأميركية حول التهديد السيبراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن تصريحات واشنطن بشأن التهديدات السيبرانية من قبل روسيا هي تصريحات لا دليل عليها، وتهدف إلى زيادة ميزانية الاستخبارات.

وكانت الاستخبارات الأميركية قد أصدرت تقريرًا يزعم أن روسيا ستظل التهديد الرئيسي للولايات المتحدة في الفضاء الإلكتروني ومنافس واشنطن الرئيسي في الفضاء على المدى القريب​​​.

وقال مصدر في الخارجية الروسية لوكالة سبوتنيك: " تسرد الوثيقة" الأعمال الاستفزازية الروسية "في الفضاء السيبراني، ومع ذلك، كما هو الحال دائمًا، لم يتم تقديم أي دليل ملموس لدعم الادعاءات المقدمة ضدنا".

وأضاف  "زراعة صورة العدو الروسي لحل المشاكل الداخلية هي طريقة كلاسيكية تم العمل عليها منذ سنوات "الحرب الباردة.

(تستمر)

.. بالإضافة إلى أنها ذريعة مريحة للاستخبارات لمطالبة الكونغرس بزيادة تمويل أنشطتها".

وأشار المصدر إلى أن هذا مظهر آخر من مظاهر "الدبلوماسية الصاخبة" لإدارة البيت الأبيض وليس أكثر من محاولة محرجة لتحويل انتباه الجمهور إلى عدو خارجي وهمي ".

وأوضح  أنه "وبنفس المنهج ، يمكننا تحديد واشنطن كـ"تهديد سيبراني رئيسي" بالنسبة لنا، ودون تقديم أي حقائق، ولكن بالإشارة فقط إلى التصريحات العدائية الأخيرة لممثلي أعلى مؤسسة أميركية حول الهجمات الإلكترونية الهائلة المخطط لها ضد هياكل الدولة الروسية".

ونوه  إلى أن "الاستخبارات الأميركية تحاول تغطية وتمويه عجزها عن الأجندة الضرورية للحوار العالمي حول أمن المعلومات الدولي، بتوجيه اتهامات خرقاء ومتهالكة بالفعل ضد روسيا والزعم بقيامها بأعمال استفزازية، لتقويض نفوذ واشنطن وإضعاف تحالف الدول الغربية".

وقال: "في رأينا، تشير مثل هذه التصريحات فقط إلى انخفاض القدرة على التقييم الذاتي الموضوعي".

واختتم المصدر بالتأكيد أن "موقف واشنطن وأفعالها من غير المرجح أن تتوافق مع الوضع الحالي للولايات المتحدة كقوة عالمية كبرى تتحمل مسؤولية خاصة عن السلام والأمن الدوليين".

أفكارك وتعليقاتك