منتدى افتراضي حول تطوير التعاون بين رجال الأعمال السوريين والروس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أبريل 2021ء) تركزت فعاليات المنتدى الافتراضي لرجال الأعمال السوريين والروس تحت عنوان "سورية وروسيا.​​​. الإمكانيات والآفاق" على تنمية العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.

المنتدى تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها ومركز تطوير المشاريع المبتكرة في موسكو ضمن فعاليات منتدى الأعمال 2021 ويتضمن عروضاً من جانب الشركات السورية والروسية حول آفاق التعاون الثنائي في مجال إنتاج النسيج مع إمكانية توطين الإنتاج في سوريا وأهمية المعارض في خلق ظروف مناسبة لتطوير التعاون بين البلدين في مجال إعادة تأهيل وتطوير منظومات الإرسال الراديوية والتلفزيونية السورية والاستثمار في الطاقة المتجددة في سوريا وتنظيم الإنتاج المشترك للقاح الفموي ضد "كوفيد 19" في سوريا.

(تستمر)

وتحدث مستشار الحكومة الروسية، ايغور الكساندروفيتش ماتفيف، المشرف على الطاولة المستديرة من الجانب الروسي، خلال المنتدى الافتراضي من فندق "راديسون كولكشن أوتيل" في موسكو عن استعداد روسيا لتقديم الدعم والمساعدة للفعاليات الاقتصادية السورية في مجالات الصناعة وخاصة النسيجية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والاتصالات والطاقة والأدوية إلى جانب المشاركة في المعارض التي ستقام في سوريا ودعم الاستثمار المشترك".

بدوره قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس سامر الدبس، خلال المنتدى الافتراضي من فندق شيراتون بدمشق بأن "العلاقات السورية الروسية الاقتصادية تأسست وفق مجموعة من الاتفاقات والبروتوكولات لتسهيل وتشجيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والعلمي في مجالات الطاقة والري والزراعة والصناعة والنقل وتعزيز العلاقات التجارية الرسمية مع سوريا التي تشكل 20 بالمئة من حجم تبادل روسيا التجاري مع كل الدول العربية".

وقال الدبس أن "التبادل التجاري بين سورية وروسيا سيفتح أمام بلدينا الكثير من مجالات التعاون البناء وخاصة مساهمة الأصدقاء الروس في عملية إعادة الإعمار وإنشاء المعامل الصناعية وتوريد المواد الأولية والمعادن وتطوير البنى التحتية والتكنولوجيا الصناعية والتي يأمل الصناعيون السوريون الاستفادة منها بما يعود بالفائدة على القطاع الصناعي السوري العام والخاص وفتح مجالات التصدير إلى روسيا داعياً الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس إلى الاستفادة من هذه المرحلة ليكون لها الدور الفعال في عملية إعادة الإعمار".