العاصمة الصومالية تشهد مواجهات بين قوات موالية للرئيس محمد فرماجو وأخرى معارضة

العاصمة الصومالية تشهد مواجهات بين قوات موالية للرئيس محمد فرماجو وأخرى معارضة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 أبريل 2021ء) ذكرت وسائل إعلام صومالية، اليوم الأحد، إن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو، بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة القادمة من ولاية هيرشبيلي على مناطق شمالي العاصمة مقديشو للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المواطنين بدأوا في الفرار من مقديشو بعد اندلاع المواجهات بين من وصفتهم بـ "المتمردين" وقوات الجيش والاستخبارات الوطنية الموالية لفرماجو​​​.

وذكرت أن مواطنين محتجين قاموا كذلك بالاحتجاج في الشوارع وإشعال إطارات السيارات في إقليم بنادير الذي يضم مقديشو.

من جانبه قال الرئيس السابق، حسن شيخ محمود، إن منزله تعرض لهجوم من القوات الموالية لفرماجو أثناء الاضطرابات، محملا الأخير المسؤولية.

(تستمر)

وغرد عبر (تويتر) أنه "حذر في وقت سابق من تسييس أجهزة الأمن)، واصف الاعتداء بأنه مؤسف.

فيما غرد سفير الاتحاد الأوروبي، نيكولاس بيرلانغا، معربا عن "قلقه الشديد حيال الأحداث"، مطالبا بـ "أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على المؤسسات العامة والانخراط في الحوار". وأكد أن "العنف غير مقبول، وسيتم محاسبة المسؤولين".

 ووافق مجلس النواب "البرلمان" الصومالي، الشهر الجاري، على تمديد فترة ولاية الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، لمدة عامين.

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، بوقت سابق، عن فشل آخر اجتماعاتها، لبحث أزمة إجراء الانتخابات مع قادة الولايات؛ متهمة ولايتي جوبا لاند وبونتلاند، بالتمسك بموقف رافض للاتفاق.

ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى؛ حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات.

وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، من دون تحديد موعد واضح لها؛ رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي قالت الأمم المتحدة إنه وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.

أفكارك وتعليقاتك