رئيس الوزراء الصومالي يدعو إلى الحوار ووقف التصعيد

رئيس الوزراء الصومالي يدعو إلى الحوار ووقف التصعيد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أبريل 2021ء) أكد رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، اليوم الإثنين، أن حكومة بلاده تعتبر الحوار أفضل طريقة لحل الأزمة الحالية في الصومال، حسبما أفاد موقع "غاروي أونلاين".

وقال رئيس الوزراء إنه "يأسف بشدة" للاشتباكات التي وقعت في العاصمة مقديشو يوم أمس الأحد​​​.

هذا وأفادت وسائل إعلام صومالية، أمس الأحد، باندلاع مواجهات بين قوات عسكرية معارضة وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو، بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة القادمة من ولاية هيرشبيلي على مناطق شمالي العاصمة مقديشو للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس.

من جانبه قال الرئيس السابق، حسن شيخ محمود، إن منزله تعرض لهجوم من القوات الموالية لفرماجو أثناء الاضطرابات، محملا الأخير المسؤولية.

(تستمر)

وغرد عبر (تويتر) أنه "حذر في وقت سابق من تسييس أجهزة الأمن)، واصفًا الاعتداء بالمؤسف.

فيما غرد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصومال، نيكولاس بيرلانغا، معربا عن "قلقه الشديد حيال الأحداث"، مطالبا بـ "أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على المؤسسات العامة والانخراط في الحوار". وأكد أن "العنف غير مقبول، وسيتم محاسبة المسؤولين".

ووافق مجلس النواب "البرلمان" الصومالي، الشهر الجاري، على تمديد فترة ولاية الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، لمدة عامين.

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت عن فشل آخر لاجتماعاتها، لبحث أزمة إجراء الانتخابات مع قادة الولايات؛ متهمة ولايتي جوبا لاند وبونتلاند، بالتمسك بموقف رافض للاتفاق.

ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى؛ حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات.

وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، من دون تحديد موعد واضح لها؛ رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي قالت الأمم المتحدة إنه وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.

أفكارك وتعليقاتك