سلوفاكيا ترغب ببناء علاقات مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل - وزير الخارجية

سلوفاكيا ترغب ببناء علاقات مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل - وزير الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أبريل 2021ء) أعلن وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كورتشوك، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ترغب ببناء علاقات مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل.

وقال كورتشوك، خلال مؤتمر صحفي في برلين: "لقد اتخذنا القرار بشأن الموظفين الدبلوماسيين بالسفارة الروسية لدى سلوفاكيا على أساس المعلومات الواردة من الاستخبارات​​​. أريد أن يفهمونني بشكل صحيح. ونقطة أخرى - نأمل بشدة أن يصل الوضع العام إلى انفراجة، أولاً ، من خلال الحوار... بموجب قرارنا، أوضحنا أننا نريد بناء علاقات مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل".

ووفقا لكوتشوك، سنجري يوم الأربعاء في براتيسلافا محادثات مع وزير الخارجية التشيكي.

وأضاف: "سنتحدث بتفصيل عن الوضع في جمهورية التشيك بعد الأحداث الأخيرة (مع روسيا) التي أثرت بشكل كبير على سلوفاكيا".

(تستمر)

وأشار إلى أنه في براتيسلافا "سمعوا بقلق ما كشفه الجانب التشيكي وما كشفته الخدمات الخاصة" فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في بلدة فربتيس التشيكية.

هذا وصرح رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيغر، الأسبوع الماضي، بأنه وفقًا للوضع الجيوسياسي الحالي، وكذلك الوضع في جمهورية التشيك، يتعين على ثلاثة موظفين في السفارة الروسية في براتيسلافا مغادرة أراضي سلوفاكيا في غضون أسبوع.

وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كورتشوك، أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة دعما لجمهورية التشيك، حيث وقعت التفجيرات في فربتيس.

من جانبه رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، قد صرح في 17 نيسان/ أبريل الجاري، أن سلطات بلاده تشتبه بتورط أجهزة الأمن الروسية بالانفجار، الذي وقع في مستودع للذخيرة في فربيتيس عام 2014. ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، وردت روسيا بإعلان 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب فيها.

وطالبت الخارجية التشيكية روسيا بإعادة الدبلوماسيين التشيك المطرودين إلى موسكو، وبعد عدم تلقي رد إيجابي، أعلنت براغ مرة أخرى تقليص تمثيل السفارة الروسية، مع إعطاء مهلة حتى نهاية شهر أيار/مايو.

ومن جانبها، ذكرت الخارجية الروسية، أن براغ، تلقت ردا على الإجراءات غير الودية، الشيء الذي "لم تحلم به حتى في كابوس".

أفكارك وتعليقاتك