روسيا لم يكن لديها أي نية لإثارة المكائد لجمهورية التشيك - لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أبريل 2021ء) أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، اليوم الأربعاء، أن روسيا لم يكن لديها أبدًا أي نية في إثارة المكائد لجمهورية التشيك.

وقال لافروف: "لم تكن لدينا أبدًا أي نية في إثارة المؤامرات للزملاء التشيك​​​.. بترتيب نوع من المؤامرات. لماذا القيام بهذه المشاحنات؟ يقول البعض: إن الروس كانوا غاضبين لأن ذلك البلغاري (تاجر الأسلحة) كان على وشك تزويد أوكرانيا بألغام أو ذخيرة... إنه مرض يدعى "انفصام الشخصية".. ليس لدي وصف آخر لكل هذا. كيف يمكن افتراض هذا؟ وما هي الحاجة لذلك؟ ".

وأكد وزير الخارجية الروسي ، أنه إذا سادت العقلانية في براغ، فستكون موسكو مستعدة تدريجياً لاستعادة ظروف العمل الطبيعية للسفارات في كلا البلدين.

(تستمر)

وقال لافروف: "آمل حقًا أن يعود زملاؤنا التشيك إلى رشدهم وينظرون إلى ما وصلت إليه الأمور، وإذا ساد العقل فنحن مستعدون لاستعادة، وإن كان ذلك بشكل تدريجي، الظروف لسير العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية".

وأضاف الوزير "... ، لدينا إدراك لكيفية استمرارنا في العمل، ولن نتملق لأحد، أونهرول".

هذا وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، قد صرح في 17 نيسان/ أبريل الجاري، أن سلطات بلاده تشتبه بتورط أجهزة الأمن الروسية بالانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة في فربيتيس عام 2014. ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك.

ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا، فيما أعلنت براغ ردا على ذلك عن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية بشكل حاد، إلى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو .