بلغاريا تعلن دبلوماسيا روسيا شخصا غير مرغوب فيه وموسكو تتوعد بالرد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية البلغارية، اليوم الخميس، أحد الدبلوماسيين الروس العاملين على أراضيها شخصا غير مرغوب فيه، كما توجهت بطلب إلى هيئات إنفاذ القانون الروسية للمساعدة في التحقيق في انفجارات مستودعات الأسلحة في بلغاريا، التي تتهم فيها ست مواطنين روس.

وجاء في بيان الخارجية البلغارية: "أعلنت وزارة الخارجية البلغارية دبلوماسيا روسيا أخر شخصا غير مرغوب فيه، وتوجهت بطلب إلى هيئات إنفاذ القانون الروسية لمساعدة السلطات البلغارية في التحقيق في انفجارات مستودعات الأسلحة البلغارية، وإتلاف الأدلة على الحريق وتسميم ثلاثة مواطنين بلغار، من أجل تحديد المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة"​​​.

بدورها، علَقت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم الخميس، على قيام بلغاريا بطرد أحد الدبلوماسيين الروس قائلة إن هذا الأمر سيتبعه رد روسي.

(تستمر)

وكان مكتب المدعي العام البلغاري، اعلن أنه يحقق بالاشتباه بستة مواطنين روس بصلتهم في تفجيرات في مصانع ومستودعات عسكرية في بلغاريا في أعوام 2011 و 2015 و 2020، ورجح الادعاء العام وجود صلة بين تلك الانفجارات والمحاولة المزعومة لتسميم رجل الأعمال وتاجر الأسلحة البلغاري إيميليان غيبريف، وقال إن هناك "أدلة تتيح الاستنتاج بدرجة عالية من الاحتمالية أن خطوات المواطنين الروس هؤلاء جاءت بهدف منع تصدير معدات خاصة إلى جورجيا وأوكرانيا".

بالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن قررت صوفيا تجاوز التشيك بمثل هذه التصريحات. وأضاف "متهكماً" في إشارة إلى مزاعم بلغاريا، بأن روسيا يمكن أن تتهم أيضا باغتيال الأرشيدوق فرانس فرديناند عام 1914.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في أدنى مستوياتها "بفضل جهود بروكسل.

هذا ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.