وفد أميركي رفيع المستوى يبدأ جولة بالشرق الأوسط لبحث قضايا سياسية وأمنية

وفد أميركي رفيع المستوى يبدأ جولة بالشرق الأوسط لبحث قضايا سياسية وأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مايو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن وفدا دبلوماسيا وأمنيا يبدأ اليوم جولة خارجية تشمل الإمارات والأردن ومصر والسعودية وتستمر حتى 7 أيار/مايو الجاري، وذلك لبحث عدد من القضايا الإقليمية.

وذكرت الخارجية الأميركية في بيان على موقعا الإلكتروني "وفد مشترك يتألف من مستشار وزارة الخارجية الأميركي ديريك شوليت ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، سوف يسافر إلى الشرق الأوسط في الفترة من 1 أيار/مايو إلى 7 أيار/مايو"​​​.

وأضاف البيان "سيزور الوفد أبو ظبي وعمّان والقاهرة والرياض، ويلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين ويؤكد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين".

(تستمر)

وفي أبو ظبي، أوضح البيان أن الوفد "سيناقش في أبوظبي القضايا الإقليمية ويسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، بما في ذلك من خلال التعاون لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الطاقة النظيفة".

وفي عمّان، "سيبحث الوفد مع المسؤولين القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الشراكة طويلة الأمد والاستراتيجية للولايات المتحدة مع المملكة الأردنية الهاشمية، ومناقشة التقدم المستمر في أجندة الإصلاح الاقتصادي للبلاد". 

وفي القاهرة، "سيناقش الوفد في القاهرة العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وحقوق الإنسان".

وفي الرياض، "ستؤكد الولايات المتحدة دعمها لأمن المملكة العربية السعودية وتناقش الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى حل تفاوضي سلمي للصراع اليمني".

وأضاف البيان "سيناقش الوفد في السعودية أيضا ملف حقوق الإنسان وجهود المملكة العربية السعودية لتحديث وتنويع اقتصادها والتعاون المناخي بيننا".

هذا وبحسب تحليل لقناة "الحرة" الأميركية فإن زيارة الوفد الأميركي إلى الشرق الأوسط تأتي بهدف حماية المصالح واحتواء إيران.

وأوضحت القناة في تحليلها أن الزيارة تأتي سعيا من الإدارة الأميركية الجديدة لطمأنة الحلفاء وتهدئة الخلافات حول المحادثات الجارية للاتفاق النووي والتي قد تمهد إلى رفع جزئي للعقوبات عن إيران مقابل كبح الأنشطة النووية.

وأشارت إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى طمأنة دول الخليج حيال المظلة الدفاعية الأميركية، باستمرار الحضور الدفاعي والبحري في مياه الخليج لردع إيران، والموافقة على بيع طائرات أف-35 للإمارات، إضافة إلى تثبيت موقع واشنطن كالشريك الدفاعي الأول لهذه الدول بينهم مصر، وضمان استمرار ذلك مع دخول كل من الصين وروسيا السوق الدفاعي لهذه الدول.

ولفتت القناة الأميركية أيضا إلى أن الزيارة الأميركية تأتي أيضا على وقع انسحاب الناتو وواشنطن من أفغانستان وإعادة رسم الوجود الأميركي في شرق آسيا، وفي هذا الإطار تأتي محورية الدول الخليجية كنقطة تواجد لواشنطن.

أفكارك وتعليقاتك